كشف اللواء نجم الجبورى قائد عمليات نينوى العراقى عن أن تنظيم (داعش) الإرهابى دفع «كتيبة الانغماسيين» الخاصة باتجاه المحور الجنوبى للعمليات العسكرية جنوبى الموصل ضد التنظيم، وقال: إن قوات الفرقة 15 بالجيش تمكنت من قتل جميع عناصر داعش.وأكد الجبورى - فى تصريحات له أمس - أن مستشفيات الشرقاط والقيارة والموصل شمال العراق مليئة بجثث مسلحى داعش الذين قتلوا على أيدى القوات العراقية فى إطار المرحلة الأولى من عملية «الفتح» لتحرير نينوى من قبضة التنظيم. وأضاف: أن داعش دفع بأفضل مقاتليه لمواجهة عمليات المرحلة الأولى من تحرير نينوي، وأن القوات الأمنية تمكنت من قتل العشرات من مسلحى التنظيم ودمرت مواقع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون فى القرى المحررة.وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت يوم الخميس 24 مارس انطلاق عملية «الفتح» لتحرير نينوى من سيطرة داعش بمشاركة قوات الجيش والعشائر و«البيشمركة» بإسناد من الطيران العراقى والتحالف الدولي، وحررت العديد من القرى بقضاء القيارة جنوبى الموصل، التى اجتاحها التنظيم فى يونيو 2014. ومن ناحية أخرى ،هدد تنظيم (داعش) الإرهابى عبر مكبرات الصوت بإحراق أى مواد غذائية تصل المدينة كمساعدات إنسانية. يذكر أن القوات المسلحة العراقية مدعومة بالحشد الشعبى تحاصر مدينة الفلوجة التى يسكنها أكثر من مائة ألف نسمة من الخارج منذ أشهر، وتم تأجيل عملية تحريرها الى حين استكمال تحرير هيت والقائم وصولا الى الحدود السورية وقطع خطوط امداد التنظيم.. بينما يمنع تنظيم داعش خروج المدنيين من الفلوجة الذين يعانون نقصا حادا فى الغذاء والدواء مما تسبب فى حدوث وفيات بين الأطفار وكبار السن ولاسيما من يعانون من أمراض مزمنة. وفى الوقت نفسه أعلن مصدر أمنى عراقى بمحافظة صلاح الدين مقتل 11 شخصا بينهم نساء وأطفال على أيدى مسلحين فى مدينة سامراء110 كم شمال بغداد.وقال المصدر : «إن مسلحين اقتحموا فجر أمس منزل عائلة فى منطقة القلعة بسامراء وقتلوا 11 شخصا رميا بالرصاص بينهم نساء وأطفال». وفى بغداد فجر انتحارى يرتدى حزاما ناسفا نفسه مستهدفا مجموعة من العمال فى ساحة الطيران بمنطقة باب الشرقى وسط العاصمة العراقية(بغداد).وقال مصدر أمنى أن التفجير الانتحارى بحزام ناسف الذى استهدف أسفر عن مصرع 4 من العمال وأكثر من 20 جريحا. وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن بأن اعتداء إرهابيا وقع بساحة الطيران نفذه انتحارى يرتدى حزاما ناسفا وسط عدد من العمال .