أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بشدة توجهات بعض حكام منطقة الشرق الأوسط حيال الكيان الصهيوني, منتقدا بشدة صمتهم إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. وقال نجاد في خطاب ألقاه أمام حشد في محافظة خراسان الرضوية: بعد مضي ألف و400 عام, وصل بنا الأمر إلي أن تقوم حفنة من الصهاينة المعادين للإنسانية بالهيمنة علي الشعوب بقوة السلاح واحتلال أراضيهم, بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا.وأضاف: في هذه الظروف, تبادر بعض الحكومات في المنطقة إلي شراء أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات من أسياد الصهاينة( الولاياتالمتحدة), وعوضا عن إبداء ردود أفعال( حيال جرائم الصهاينة) يتخذون موقف المتفرج حيال الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني. وأكد أن بعض حكام المنطقة يقومون بإطالة اللسان علي الشعب الإيراني الذي يريد الدفاع عن حقوقه ومصداقيته وحقوق الشعوب وصون العدالة, بحسب تعبيره. وتابع قائلا: إنهم مستعدون لصرف مئات المليارت من الدولارات ضد المباديء الإسلامية, وأن البعض منهم يعمل علي قتل أبناء شعبه, ولكن غير مستعدين لأن يعبروا عن غضبهم حيال جرائم الصهاينه عديمي الثقافة و المعادين للانسانية والإسلام. وأضاف أن إسرائيل ليست أكثر من بعوضة لا يمكنها أن تري الأفق الكبير للأمة الإيرانية, بحسب وكالة أنباء فارس. من جهة أخري, اختتمت أمس اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الجولة الأولي من مباحثاتها التي عقدت بمقر الأممالمتحدة في العاصمة النمساوية فيينا علي مدي أسبوعين, حيث أكد علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم دون أي توقف.وأكد أن إيران ملتزمة بتعهداتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي, ولا تزال تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وأن الدول الأعضاء في هذه المعاهدة هم الذين يجب أن يبذلوا الجهود لخلق أجواء التعاون. وفي كلمته الختامية عبر رئيس اللجنة التحضيرية السفير ريتشارد وولكوت سفير إستراليا في جنيف عن أمله في أن تكون الجولة الاولي للجنة التحضيرية قد جعلت الدول الأعضاء تدرك أنها حققت انطلاقة جيدة لإنجاز التعهدات التي تم تبنيها في2010 رغم الكم الهائل من العمل الذي ما زال ينتظر الإنجاز ما يحتم علي الدول الأعضاء أن تواصل عملها بشكل مركز وبناء.