فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا رسميا لمعرفة المتورطين في الشائعات التي ترددت قبل أسبوعين عن خيانات زوجية متبادلة في قصر الاليزية بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني. وجاء التحقيق عقب شكوي قانونية تقدمت بها صحيفة جورنال دي دمانش الفرنسية التي نشر الخبر علي موقعها الالكتروني واتهمت الصحيفة اياد خفية باختراق موقعها الالكتروني وبث الأخبار. الشرطة الفرنسية تدخلت بعد دنوبة الغضب العارم التي انتابت المستشار الإعلامي للرئيس الفرنسي بيير كارون وقال إن الشائعات الأخيرة قد تكون مؤامرة متعمدة لزعزعة الاستقرار في الرئاسة, بعض الصحف اشارت الي أن الشكوي التي تقدمت بها صحيفة جورنال دي مانش كانت بناء علي طلب من ساركوزي. كانت الشائعات قد ترددت عن علاقته بوزيرة البيئة شانتال جوانو وعلاقة بين زوجته كارلا بروني والمطرب بنيامين بيولاي. واعتبر مستشار الرئيس الفرنسي أن الشائعات يمكنها الاضرار بوضع فرنسا أمام العالم بل وقد تؤثر علي الاقتصاد الفرنسي وقال سنقومم بالبحث عما اذا كانت هذه الشائعات مؤامرة منظمة أم عمل فري؟