قبل بدء سريان تطبيق قانون صينى جديد يمنع الترويج للشائعات، أعلنت الشرطة فى مدينة «شينزين» بإقليم «جوانج مينج» جنوبالصين أمس أنها اعتقلت شخصين لنشرهما شائعة تفيد بوصول مئات من الإرهابيين للمدينة. وألقت الشرطة القبض على المسئولين التنفيذيين اللذين يعملان فى إحدى المؤسسات المحلية أمس الأول لترويجهما لتلك الشائعة التى تحوى معلومات غير صحيحة داخل مؤسستهما، كما نشرت الشرطة صورة للمعلومة الخاطئة التى نشرها الشخصان، وتتعلق بتحذير الموظفين من وصول ثلاثمائة شخص من «شينجيانج» بأقصى شمال غرب الصين دربهم تنظيم داعش إلى إقليم جوانج مينج، ومن المعروف أن شينجيانج هى معقل أقلية «الأويجور» المسلمة الذين سبق اتهامهم بعمليات عنف تصفها الحكومة الصينية بأنها أعمال إرهابية. ويقضى القانون الذى يبدأ سريانه بعد غد - الجمعة - بمنع فبركة المعلومات المتعلقة بالإرهاب، ويقول إنه فى أوقات التعرض لهجمات إرهابية محتملة، لا يحق سوى لوكالات محاربة الإرهاب الصينية الإفصاح عن أى معلومات تتعلق بهذه الأخطار وكيفية التعامل معها. وعلى صعيد الإرهاب العالمى أيضا، أعلنت النيابة العامة فى العاصمة البلجيكية بروكسل عن اعتقال شخصين يعتقد بأنهما خططا لهجمات على «مواقع رمزية» بالبلاد أثناء احتفالات رأس السنة فى العاصمة و مدن رئيسية أخرى. وقال بيان صادر عن النيابة أمس إنه جرت عمليات مداهمة واعتقال خلال يومى الأحد والاثنين الماضيين بمناطق بروكسل وبرابان ولييج أسفرت عن اعتقال ستة أشخاص تم الإفراج عن أربعة منهم لاحقا، فيما تم الإبقاء على اثنين بتهم الانخراط فى أنشطة إرهابية والعمل على تجنيد عناصر جديدة متشددة والدعاية للإرهاب. ولم يتم العثور على أسلحة أو مواد متفجرة بحوزة المتهمين، ولكن تم العثور على ملابس عسكرية ومواد دعائية تدعو للانضمام لتنظيم داهش الإرهابي. وفى غضون ذلك، كشف استطلاع حديث أجرى فى ألمانيا أن أغلب المواطنين يؤيدون الاستعانة بالجيش فى الداخل فى حالة التعرض لهجوم إرهابي. وأوضح الاستطلاع الذى أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأى لصالح وكالة الأنباء الألمانية أن 53٪ من المواطنين يؤيدون «على أى حال» أن يقوم جنود الجيش بحماية مبانى مثلا فى داخل المدن، مقابل رفض 7٪ فقط قيام الجيش الألمانى بمثل هذه المهمة من حيث المبدأ. وأوضح 35٪ ممن شاركوا فى الاستطلاع أنهم يدعمون قيام الجيش الألمانى بمهمة فى الداخل بحيث يكون ذلك فى إطار «مهام محددة بشكل واضح». ووفقا للدستور يعد الاهتمام بالأمن الداخلى فى ألمانيا هو مهمة الشرطة، ولا يمكن السماح للجيش بتقديم المساعدة فى الداخل سوى فى حالات استثنائية، كحالات الاضطرابات، أو عند التعرض لكوارث طبيعية ، أو عند التصدى لخطر داهم يهدد استقرار المبادئ الأساسية للنظام الديمقراطى الحر.