وضع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى مصر فى موقف صعب ومتأزم للغاية فى بطولة إفريقيا المؤهلة لأوليمبياد ريودى جانيرو المقبلة عام 2016 بعد تعادلين أمام الجزائر الشقيق ونيجيريا بالمجموعة الثانية وبدأنا ندخل جميعا فى حسبة برما واحتساب كيف نتأهل للمربع الذهبى وفرص الفراعنة الصغار نحو التأهل ولكنها أمور يتحملها البدرى وجهازه الفنى المعاون بعدما قدم الأوليمبى اداء أقل من المتوسط فى الجولتين الأولى والثانية بغض النظر عن اداء التحكيم أمام نيجيريا واحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة إلا أنه عوض الخطأ فى الشوط الثانى بعدما جامل مصر فى كثير من القرارات وتغاضيه عن طرد رامى ربيعة الذى تفرغ للاعتراض وضرب الخصم من غير كرة ناهيك عن الاداء غير الجيد من الحارس مسعد عوض. فرص مصر قد تكون كثيرة بشرط ان تفوز على مالى اليوم بأكثر من هدفين وبشرط أيضا ألا تنتهى مباراة نيجيرياوالجزائر بالتعادل (3/3) أو أكثر وأى تعادل آخر بينهما قد يصب لمصلحة مصر بشرط ان تكسب 3/صفر ويتم اللجوء إلى القرعة فى حال انتهاء مباراة محاربى الصحراء والنسور بالتعادل (2/2) وفوز مصر بهدفين نظيفين، حيث يتم تأهل نيجيريا واجراء قرعة بين مصر والجزائر لصعود أحدهما للمربع الذهبي. كل تلك الاحتمالات سببها حسام البدرى الذى أخطأ فى التشكيل للفراعنة منذ ضربة البداية الأولى أمام الجزائر ولعب بدون رأس حربة صريح فضاعت احلام الفراعنة داخل المستطيل الأخضر، بالإضافة إلى الاداء غير المقنع من جانب بعض نجوم المنتخب أمثال كهربا، فأهدرنا فوزين كانا كفيلين بالتأهل إلى المربع الذهبي. المهم ان يخوض المنتخب الأوليمبى مباراة مالى للفوز الذى لابديل له بغض النظر عن نتيجة مباراة الجزائرونيجيريا وان يستوعب اللاعبون الاخطاء التى وقعوا فيها دون الاحتجاج على حكم اللقاء مهما كانت قراراته لان ذلك يؤثر على ادائهم داخل الملعب ونتمنى ان يفعلها الفراعنة من أجل التأهل إلى المربع الذهبى للبطولة. لمزيد من مقالات محمد الخولي