دعا عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية كافة أبناء شعب الوطن داخل البلاد وخارجها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة والمشاركة في اختيار مستقبل مصر مؤكدا انه بعد أقل من شهر . سيتوجه شعب مصر العظيم لصناديق الاقتراع ليس لاختيار شخص يثق في وطنيته وإخلاصه وخبرته وقدرته علي قيادة دولة بحجم مصر فحسب, ولكن لتقرير مصير أمتنا واختيار طريقناللديمقراطية والرخاء والكرامة والحرية. وقال موسي إنه لا يأخذ علي الإخوان ترشيح الدكتور محمد مرسي لانتخابات رئاسة الجمهورية وأن ذلك يدخل في إطار اللعبة السياسية موضحا أن تصرفات الإخوان محل انتقاد للناس. وأضاف موسي في ندوة المجلس المصري للشئون الخارجية أمس أنه عقب فوزه بالانتخابات سيفتح حوارا مع حزب الأغلبية وأنه سيعطي الأولوية للمحافظات الإقليمية في عملية التنمية والاستثمار خاصة مناطق سيناء والنوبة ومنطقة قناة السويس والعشوائيات. وأكد موسي أن الرئيس القادم لمصر لابد أن يجري تغييرات فورية ورسم سياسات علي المدي القصير لإعادة الأمن أولا وإنعاش الاقتصاد. واقترح موسي ضرورة أنشاء بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتدشين مشروعات صناعية وتكنولوجية في سيناء للمساهمة في اجتذاب جنوب سكان الوادي إليها ومؤكدا أهمية إنشاء بنك للفلاح. وأكد موسي أهمية الاستجابه لاحتياجات المواطن المصري في إطار مشروعات للتنمية تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية. وأكد موسي أن المجال الحيوي لمصر هو عالمها العربي والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط ودعا موسي إلي ضرورة تبني نظام عربي جديد ونظام أمني إقليمي جديد. شدد عمرو موسي, المرشح لرئاسة الجمهورية, علي حتمية أن يكفل الدستور صلاحيات للرئيس القادم أولاها وأهمها'' سلطة حل مجلس الشعب وفقا لظروف ومواقف معينة, ولخدمة البلد وليس لمصلحة شخصية, وإلا كنا أمام نظام برلماني. وقال موسي إن هناك صنفين لمرشحي الرئاسة واحتمالين لنتائج الانتخابات وهما إما أن تصبح الرئاسة دينية أو مدنية, مشيرا إلي وجود مرشحين بالتيار المدني قدما طرحا لصياغة مدنية لمصر, ومرشحين بالخط الديني منهم من لديه مرجعية يرجع إليها وآخرين بدون وكلاهما وجهان لعملة واحدة.