كشفت مصادر مطلعة لالأهرام عن ضياع قطعة أرض مخصصة لبناء مقر بعثة الري المصرية بعاصمة جنوب السودان جوبا, والتي كان قد تم شراؤها قبل عامين. واشارت المصادر إلي ان زيارة قام بها مهندسون من شركة المقاولون العرب لموقع الأرض فوجئوا بأنه قد تم الاستيلاء علي الأرض من قبل المواطنين, وقاموا بانشاء مبان عليها, وهو ما يمثل خسارة كبيرة لمصر, حيث يبلغ ثمن الأرض أكثر من400 الف دولار لموقعها المتميز, غير ان الجانب المصري لم يقم بتسجيل الأرض لدي شرائها. وأوضح المصدر انه لدي محاولة مهندسي بعثة الري تصحيح الوضع وانقاذ ما يمكن انقاذه فوجئوا باختفاء ملف الأوراق الرسمية التي تثبت ملكية مصر لها. وفي معرض تعقيبه علي تلك الواقعة, اوضح الدكتور محمد عبدالعاطي رئيس قطاع مياه النيل والمسئول عن مشروعات التعاون مع دول حوض النيل ان هناك محاولات جادة بالتعاون مع السفارة والخارجية والقطاع لاستعادة الارض بالطرق الدبلوماسية والقانونية, ومن جانبها, أكدت وزارة الري انها تمكنت بالتعاون مع الخارجية والسفارة المصرية بجوبا أخيرا من استعادة احدي الاستراحات التي تم الاستيلاء عليها منذ سنوات.