استمرارا لحملة « مصر أولا « التى يتبناها مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات عقد مركز النيل ندوة « البرلمان القادم و بناء مصر المستقبل « حيث تجرى الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس النواب 2015 و تأتى محافظة بورسعيد ضمن المرحلة الثانية يومى 22 و23 نوفمبر داخل مصر، وفى حالات الإعادة تُجرَى ، داخل مصر يومى الثلاثاء والأربعاء 1و2 ديسمبر. وأكد المشاركون فى الندوة ان الجميع يراهن على البرلمان القادم تحديدا لانه يعد برلمان ثورة 30 يونيو لتبدأ معه مسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة بعد اكتمال أركانها وسلطاتها الدستورية ، وكذلك القيام بدوره المأمول والمرتقب فى مراقبة الحكومة واصدار وتعديل القوانين لخدمة مصالح الشعب المصرى فى الاساس . وشددت الندوة على العوامل الواجب مراعاتها عند ختيار الناخب منها التوجه الفكرى و السياسى ومدى اتساقه بالهوية المصرية بشكل عام و هوية المنتخب بشكل خاص .و المستوى العلمى و الخبرة السياسية والقانونية ومدى الانخراط فى العمل العام. و دراسة البرنامج الانتخابى الذى يهدف الى رفعة الوطن والنهوض بمصالح الشعب مع تحرى مدى مصداقية المرشح فى الالتزام بذلك البرنامج الانتخابي. ومدى الانخراط فى الحياة السياسية والتعرف على التاريخ السياسى للمرشح و عدم الانصياع وراء الشائعات التى غرضها النيل من مرشح ما لصالح مرشح آخر مع الالتزام والنزاهة هى احد العوامل الاساسية فى الفصل بين المرشحين. واختتمت الندوة التى ادارتها مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد بالتأكيد على ان العزوف عن المشاركة هو بمثابه تنازل عن اداء الواجب و بالتالى لا يحق له بعد ذلك محاسبة احد على ضياع حقوقه .