ندوة " الضريبة وتأثيرها على الإقتصاد القومى " بمركز النيل للإعلام ببورسعيد بورسعيد: جمال نوفل تعد الضريبة من أهم موارد الدولة لإجراء إصلاحاتها الأقتصادية والتنمية و إعادة توزيع الثروة والدخول بين شرائح المجتمع ويستفيد منها مختلف الأفراد من خلال الخدمات والمشاريع الإنمائية و الضريبة مفروضة في مختلف دول العالم و فى إطار التعاون بين الهيئة العامة للإستعلامات و مصلحة الضرائب المصرية عقد مركز النيل ببورسعيد بمشاركة الإدارة المركزية للعلاقات العامة، و ادارة الإعلام بمصلحة الضرائب بالقاهرة ندوة موسعة بعنوان « الضريبة وتأثيرها علي الإقتصاد القومي » استضاف فيها الأستاذ سعيد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للفحص الضريبي و الأستاذ رجب محروس مدير المكتب الفني للبحوث و الأتفاقيات الدولية و شارك فيها مجموعة متنوعة من الأطباء و الصيادلة و المحامين و المدرسين و أعضاء الغرفة التجارية و المحاسبين و أعضاء الجمعيات الأهلية و الموظفين من مختلف المصالح الحكومية . و تناولت الندوة التعريف بمفهوم الضريبة وأنواعها و الشروط الواجب مراعاتها عند تقديم الإقرار الضريبى ومواعيد تقديمه و أهمية الإستثمار في زيادة الحصيلة الضريبية و العوامل اللازمة لتحفيز المستثمرين و آليات جذب الإستثمار الأجنبي بقوانين حوافز و ضمانات الإستثمار خاصة بعد المؤتمر الدولي بشرم الشيخ و آليات فض المنازعات الضامنة لحقوق الممولين. وصرحت الإعلامية، مرفت الخولى، مديرعام مجمع إعلام بورسعيد؛ بأن الندوة تطرقت للإقرارات الضريبية بالتفصيل و القوانين و القرارات الوزارية المنظمة للإقرارات و مواعيد تقديمها بالنسبة للأشخاص و للشركات و طريقة إستيفاء بياناتها و ضرورة كتابة الإقرار كاملاً بكافة صفحاته حتى يتجنب الممول الدخول في شريحة الفحص المتتالي نتيجة عدم التدقيق عند تقديم الاقرار و قد إستمع المحاضرون لشكاوى عدد من الجمهور و تم الرد عليها بالتفصيل لإيضاح الحقائق و الحقوق و الواجبات لتحقيق الهدف العام من فرض الضريبة التي تمثل حوالي 70% من إيرادات الخزانة العامة للدولة .