بانكوك وكالات الأنباء: في تصعيد جديد لحدة الأزمة السياسية في تايلاند, تجاهل عشرات الآلاف من المتظاهرين من أنصار رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناواترا والمناهضين للحكومة التايلاندية الحالية أمس تهديدات الحكومة بالقيام باعتقالات جماعية في حالة عدم مغادرة الحي السياحي والتجاري الرئيسي في العاصمة التايلاندية بانكوك والتي نظم فيها نحو60 ألف متظاهر مسيرة حاشدة أمس الأول. كما تجاهل المتظاهرون المهلة النهائية التي حددتها لهم الحكومة الحالية لمغادرة المنطقة والتي كان آخر موعد لها مساء أمس الأول. وأعلنت الحكومة التايلاندية أن المحتجين الذين سيطروا علي شوراع رئيسية في وسط بانكوك والتي تضم متاجر ضخمة راقية وفنادق فاخرة قد يواجهون عقوبة السجن لمدة عام وغرامة قدرها20 ألف بات تايلاندي- أي ما يعادل620 دولارا أمريكيا- في حالة عدم مغادرتهم المكان. من ناحية أخري, أعرب المحتجون وأغلبهم من أبناء الريف عن اعتزامهم عدم مغادرة الحي السياحي قبل أن يحل رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا البرلمان ويدعو لإجراء انتخابات جديدة. وقال فييرا موسيكابونج زعيم المتظاهرين أمس أنه ليس أمامنا سوي تصعيد العصيان المدني الي أن تصغي الحكومة لمطالبنا.