حققت الرياضة المصرية عامة و التنس خاصة انتصارا كبيرا على المستوى الدولى بعدفوز البطل العالمى اسماعيل الشافعى بعضوية الاتحاد الدولى للتنس فى الانتخابات التى اجريت على هامش الجمعية العمومية العامة للتنس بمدينة سانتياجو بشيلى والتى أسفرت عن فوز الامريكى ديف هاجرتى بالرئاسة خلفا للايطالى ريتش بيتى الذى ظل رئيسا للاتحاد الدولى على مدار 16 سنة. جاء هذا الانجاز نتاج الجهد الكبير الذى قامت به اسراء السنهورى رئيس الاتحاد المصرى للتنس، مستغلة الاحترام الذى يكنه لها جميع رؤساء الاتحادات العالمية للتنس، وكذلك لمكانة اسماعيل الشافعى كبطل مصرى و عالمى فوق العادة. وعلى المستوى المحلي، فقد أيدت الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للتنس بالإجماع فى إجتماعها العادى الذى عقد مؤخرا بحضور ممثلى 16 ناديا وهيئة جميع الأنشطة التى قام بها الاتحاد، كما قامت باعتماد الميزانية والحساب الختامى للعام المنصرم وكذلك خطة النشاط والموازنة التقديرية للعام 2016. ولم يأت هذا الإجماع من فراغ بل للإنجازات الكبيرة التى حققها اتحاد التنس فى الدورة الحالية 2012 2016، فبعد غياب 19 سنة توجت مصر بالدرع العام لناشئى إفريقيا عام 2014 واحتفظت باللقب للعام الثانى على التوالى فى 2015. كما شاركت مصر لأول مرة فى أوليمبياد الناشئين بنانجينج بالصين 2014. بالإضافة لتقدم مصر للمجموعة الثانية فى المنطقة الأفرو أوروبية لكأس العالم للسيدات فى 2012 والمحافظة على هذه المكانة للآن. وفى البطولة الإفريقية التى أقيمت بالكونجو برازفيل مؤخرا حصلت مصر على 3 ميداليات ذهبية و ميدالية فضية و ميداليتين برونزيتين وهو إنجاز غير مسبوق للتنس على المستوى الإفريقي.. ولم يقتصر انجاز الاتحاد المصرى للتنس برئاسة اسراء السنهورى ولكن تم العمل على توسيع القاعدة العريضة للاعبين ليصل الى 4200 لاعب ولاعبة و مازال التقدم مستمرا مع زيادة عدد الاندية و الهيئات المشاركة فى نشاط الاتحاد و التى ارتفعت من 9 الى 16 ناديا و هيئة. إضافة الى تنظيم الاتحاد المصرى للتنس ل 48 بطولة دولية للسيدات ومثلهم للرجال على مدار العام بجوائز مالية تعدت المليون دولار عن طريق الرعاة و الممولين دون تحميل الدولة اية اعباء مالية وقد ساهم تنظيم هذه البطولات فى تنشيط السياحة المصرية من خلال استقدام افواج للسياحة من لاعبين ولاعبات عالميين يفضلون قضاء فترات اعدادهم بشرم الشيخ بعد ان اصبح متوفر بها ملاعب للتنس بالمواصفات العالمية .