بشرة خير سجلتها إحصائيات منطقه آثار أبو سمبل، فعلى الرغم من موجه الحر الشديدة التى شهدتها المنطقة وما زالت مستمرة وتبلغ 47 درجة مئوية فى الظل، فإن السياح الذين زاروا المعابد من أول شهر أغسطس حتى أمس بلغ عددهم 2000 سائح فى مقدمتهم الصينيون ثم الألمان وبعدهما الإسبان. صرح بذلك الأثرى حسام عبود مدير آثار منطقه ابو سمبل،وقال ان معبد الملك رمسيس الثانى ونفرتارى استقبل أمس 280 سائحا من مختلف الجنسيات وأن معابد أبو سمبل لها أهمية خاصة. وأضاف أن الحملة الدولية لليونسكو لإنقاذ آثار النوبة انطلقت عام 1966 بمنطقه أبو سمبل وانتهت عام 1968، حيث قام الزعيم جمال عبدالناصر بافتتاح المعبد الذى ساهمت الدول فى إنقاذه باعتباره تراثا ملكا للإنسانية جمعاء .