كتب- عوض سليم توزيع بوسترات تذكارية على 80 سائحًا تحمل صورًا نادرة لإنقاذ المعبد.. وتنظيم ندوات لتوعية طلاب مدارس أبو سمبل بالذكرى التاريخية بمناسبة الذكرى 46 لإنقاذ معبدَى أبو سمبل (رمسيس الثانى ونفرتارى)، أعظم أثرين مصريين منقوشين فى الصخر، من الغرق داخل مياه بحيرة ناصر فى الحملة الدولية التى تبنتها منظمة اليونسكو فى الستينيات من القرن الماضى، أحيت إدارة آثار أبو سمبل المناسبة التاريخية بتنظيم احتفالية كبرى، انطلقت من المعبد، أمس «الإثنين»، وذلك قبل أسابيع قليلة من الاحتفال بواحدة من أعظم الظواهر الفلكية التاريخية فى العالم، وهى تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى يوم 22 أكتوبر القادم. احتفالات ذكرى إنقاذ المعبد، بدأت بتوزيع بوسترات تذكارية على السائحين الذين قاموا بزيارة معبدَى أبو سمبل (رمسيس الثانى ونفرتارى)، صباح أمس، إذ أوضح الأثرى حسام عبود مدير عام آثار أبو سمبل، أنه تم توزيع بوسترات تذكارية تحمل صورًا نادرة لإنقاذ المعبد على 80 سائحًا كانوا ضمن التفويج السياحى الصباحى القادم من مدينة أسوان، بالتعاون مع المرشدين السائحين المرافقين للمجموعات السياحية، موضحًا أن السائحين أعربوا عن سعادتهم البالغة بزيارتهم للمعبد فى نفس اليوم الذى تم إنقاذه فيه من الغرق وإعادة الزيارة إليه فى احتفالية كبيرة تم تنظيمها فى 22 سبتمبر من عام 1968. عبود أكد أن انطباعات السائحين كانت «إيجابية» للغاية تجاه البوسترات، واعتبروها وثيقة تذكارية تعكس زيارتهم للمعبد فى هذا اليوم التاريخى، مضيفًا أن الاحتفالية ستتضمن تنظيم ثلاث ندوات لتوعية طلاب مدارس مدينة أبو سمبل بذكرى إنقاذ المعبد ومراحل نقله وحثّهم على زيارته بصفة دورية، لافتًا إلى أن المعبد الأثرى الشهير يشهد هذه الأيام انفراجة ملحوظة فى أعداد السائحين القادمين لزيارة المعبد، خصوصًا من السائحين القادمين من ألمانيا وفرنسا. يُذكر أنه فى يوم 22 سبتمبر من عام 1968، تم تنظيم احتفالية عالمية كبرى بمناسبة انتهاء أعمال إنقاذ معبد أبو سمبل، شهدها أكثر من 3 آلاف مدعو من مختلف دول العالم الذين شاركوا فى مراحل إنقاذ المعبد التى استمرت لمدة 4 سنوات متواصلة.