بدأت القوات المسلحة التركية مناورة' نسر الأناضول' التي تستمر حتي31 أبريل الجاري في أجواء مدينة' قونيا' بوسط البلاد . وذكرت صحيفة' ميلليت'التركية أن القوات المسلحة قررت للمرة الأولي في تاريخ المناورات,توسيع نشاطها ليشمل قيادة القوات البحرية حيث كانت' نسر الأناضول' فيما مضي حكرا علي القوات الجوية. ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها قولها بأن الاجراء الذي اتخذ العام االماضي تقررفي ظل زيادة التوتر في العلاقات التركية الإسرائيلية. وتجري قيادة القوات البحرية التركية مناورتها في البحر المتوسط بنفس توقيت المناورة الجوية.وتابعت الصحيفه أن مناورة نسر الأناضول لهذا العام بمثابة تحد للمناورة العسكرية' نوبل دينا' التي تجريها إسرائيل بالاشتراك مع اليونان والولايات المتحدة في مياه البحر المتوسط, وتمثل تهديدا في الوقت ذاته لكل من تل أبيب وقبرص اليونانية اللتين وقعت العديد من الاتفاقيات العسكرية مؤخرا. وتجري' نسر الاناضول' كالمعتاد باشتراك عناصر من القوات الجوية من القاعدة الجوية الرئيسية في مدينة قونيا, ومن قاعدة' اينجرليك' وباشتراك قوات حلف شمال الأطلنطي' الناتو'. من جهة أخري,أصيبت سيدتان أمس إثر انفجار سيارة لدي وقوفها علي جانب أحد الطرق في حي' بلجت' بالعاصمة التركية أنقرة.ووصلت قوات الشرطة إلي مكان الحادث علي الفور للتحقيق ولمعرفة أسباب الانفجار.كذلك, سمع دوي أربعة انفجارات متتالية أمس في أماكن متفرقة بمدينة إسطنبول.ووصلت العديد من فرق إطفاء الحريق وقوات الأمن إلي أماكن الانفجارات لفتح تحقيقات موسعة ومعرفة الجهة المسئولة عن الانفجارات.وذكر تليفزيون' ان تي في' التركي أن الانفجارات الأربعة ناجمة عن قنابل صوتية وقع أحدها بالقرب من مبني حزب العدالة والتنمية فرع' عمرانية' وأدي إلي تحطم زجاج المبني. علي صعيد آخر, تبدأ اليوم أولي جلسات محاكمة القادة العسكريين المسئولين عن إنقلاب عام0891, الذين يشملون قائد الانقلاب العسكري وهو رئيس الأركان, ورئيس الجمهورية السابع كنعان افرين-39 عاما- وقائد القوات الجوية الجنرال المتقاعد تحسين شاهين كايا. ومن المقرر أن تشهد الجلسة الاولي التي ستعقد في محكمة العقوبات الجنائية21 في العاصمة أنقرة مشاركة نحو764 شخص متضرر من الانقلاب العسكري وممثلين عن الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.