قال الأنبا سرابيون أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس وعضو لجنة الترشيحات لمنصب البابا إنه لا يستبعد أن يمارس الأساقفة والمطارنة تأثيرهم علي الناخبين لتوجيه الانتخاب لصالح بعض المرشحين الذين يرون أنهم الأجدر بقيادة الكنيسة خلال المرحلة القادمة. وأضاف الأنبا سرابيون- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن منصب البابا منصب ديني روحي رفيع وأن الكثير من الكنائس في العالم, يقوم الأساقفة فقط بانتخاب البابا وعلي رأسهم الكنيسة الكاثوليكية, حيث ينتخب البابا فقط مجلس الكرادلة الذي يوازي المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأورثوذوكسية. وأوضح أن الكنيسة القبطية من بين كنائس قليلة تقدر دور الأفراد العاديين- العلمانيين- وتشركهم في اختيار وانتخاب البابا وهو أعلي منصب كهنوتي, مشيرا إلي أن لائحة1957 التي تتمسك بها الكنيسة في عملية الانتخاب تنص علي دور هام لأعضاء المجلس الملي والوزراء الاقباط واعضاء نقابة الصحفيين من الاقباط. واشار الي ان دور العلمانيين ليس فقط في التصويت بل يشاركون في تشكيل نصف لجنة الترشيحات المكونة من18 عضوا وفي لجنة مراجعة وقيد الناخبين وتتكون من5 من الاعضاء منهم اثنان من غير رجال الدين, وأن قاعدة الناخبين من غير رجال المجمع المقدس تتكون من12 ناخبا من كل ايبراشية الي جانب72 ناخبا من القاهرة و24 من الاسكندرية وهؤلاء ينتقيهم أسقف المنطقة.