رفض أعضاء المجمع المقدس، والمجلس الملى طلب أحد الأساقفة تعديل لائحة 1975، الخاصة بإنتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد، المقرر أن يخلف البابا شنودة الراحل، الذي وافته المنية السبت الماضي عن عمر ناهز 89 عامًا. وقال القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام، إن تعديل لائحة 1957 سيدخل الكنيسة فى نفق مظلم، ويجب العمل باللائحة بحلوها ومرها، مؤكدًا على ضرورة الاكتفاء باستقبال الاقتراحات للمعايير الموضوعية لتفسير بنود اللائحة. مشيراً إلى أن اللائحة أتت باثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهما البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس الخامس. وأشار "ساويرس" إلى ضرورة تمثيل أقباط المهجر وكنائس المهجر فى مجمع الناخبين للبطريرك، لاسيما مع وجود عشرات الكنائس القبطية فى كندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا، وكذلك إيبراشيات قبطية هناك يجب تمثيلها. ولفت إلى أنه وقت وضع لائحة 1957 لم تكن هذه الأعداد الكبيرة من الأقباط، والكنائس القبطية، فى الخارج. وأقترح أن يرسل كل أسقف من أساقفة الإيبراشيات أو أسقف عام قائمة ب12 ناخباً من أقباط المهجر ليشاركوا فى العملية الانتخابية. وعن النصوص الخاصة بالكنيسة الإثيوبية أكد "ساويرس"، في تصريحات لصحيفة المصري اليوم أنها فى حكم الملغاة خاصة بعد انفصال الكنيسة الإثيوبية إدارياً وروحياً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولها بطريركها الخاص، وبالتالى لا يمكن أن يقوموا باختيار بطريرك الأقباط الأرثوذكس. وبشأن، تحديد راتب معين لأراخنة الأقباط،"ساويرس" إلى أن حل تلك المسالة يكمن فى تزكية أراخنة الأقباط من مطارنة أو أساقفة الإيبراشيات، فكل أسقف على علم بالأراخنة الموجودين ولا يتعارض ذلك مع نصوص اللائحة التى نصت على أن لا يقل راتب الناخب المختار عن 448 جنيهاً.