فى كارثة جوية مروعة على غرار الكوارث الآسيوية الأخيرة، لقى 148 شخصا مصرعهم فى حادث تحطم طائرة ركاب فى منطقة بارسيلونيت جنوب جبال الألب الفرنسية، أثناء رحلتها بين مدينة برشلونة الإسبانية ومدينة شاشة دوسلدورف الألمانية. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الطائرة المنكوبة من طراز «إيرباص إيه 320»، وتتبع شركة «جيرمان وينجز» المتفرعة عن «لوفتهانزا». وأضافت أن الطائرة كان على متنها 142 راكبا وستة من أفراد الطاقم. وقال مسئول فى مصلحة الطيران المدنى الفرنسى إن الطائرة فقدت عن شاشات الرادار، ولم يتضح سبب تحطمها. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية العثور على حطام من الطائرة قرب بلدة بارسيلونيت فى جنوب شرق فرنسا. وقال رئيس الوزراء الف رنسى مانويل فالس إن وزير الداخلية الفرنسى توجه إلى موقع التحطم. وفى مؤتمر صحفى عقده فور وقوع الحادث، قال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إن بلاده ستتبادل المعلومات مع السلطات الألمانية حول ملابسات الحادث، وأوضح أيضا أنه توجد صعوبة فى وصول فرق البحث إلى مكان تحطم الطائرة. ومما زاد من الغموض، ما ذكره متحدث باسم شركة لوفتهانزا من أن الشركة ليست لديها أى معلومات بعد تقارير عن تحطم طائرة فى فرنسا ولا يمكنها تأكيد وقوع حادث. وقالت جيرمان وينجز عبر تويتر إنها ستبلغ وسائل الاعلام على موقعها الإلكترونى عندما يتوافر لها المزيد من المعلومات. وفى مدريد، أكد مسئولون حكوميون أنه من المعتقد وفقا لبيانات الطائرة أن 45 راكبا هم من الإسبان.