بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اجتماع بالبيت الابيض امكانية السحب من الاحتياطيات البترولية المخصصة للطواريء. وأشارمسئول بارز بإدارة اوباما إلي أنه سيتم العمل للتصدي لمشكلات أمن الطاقة وأسعار البترول, وأنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حول السحب من الاحتياطات البترولية. وحول الأزمة الإيرانية, قال أوباما إن فرصة التوصل إلي حل دبلوماسي للخلاف مع ايران بشأن برنامجها النووي تتقلص وشجع طهران علي استغلال فرصة المحادثات مع القوي الكبري لتفادي عواقب أسوأ وأضاف أوباما في مؤتمره الصحفي المشترك مع كاميرون ان ايران تميل الي المماطلة والتسويف في المحادثات مع القوي الكبري. وحول الوضع في سوريا, قال كاميرون إنه اذا لم يتنح الرئيس السوري في اطار عملية لانتقال السلطة ستكون العاقبة الحتمية هي حرب أهلية لكنه اوضح ومعه الرئيس الامريكي انهما لا يؤيدان تدخلا عسكريا غربيا علي غرار ما حدث في ليبيا ولم يعرضا خطوات جديدة كما ركزت محادثات البيت الأبيض بين الزعيمين أيضا علي الحرب في أفغانستان, ورفضا الزعيمان دعوات مطالبة بتسريع عملية الانسحاب بعد مذبحة ارتكبها جندي أمريكي وقتل فيها16 مدنيا أفغانيا غالبيتهم من النساء والأطفال. وقال الرئيس الامريكي إنه لا يتوقع أي تغيير مفاجئ في الخطط الامريكية لسرعة سحب القوات من افغانستان. وأوضح أوباما وكاميرون أنهما يريدان في الوقت الراهن الالتزام باستراتيجية حلف شمال الاطلنطي( الناتو) الداعية إلي نقل المسئولية الامنية الي السلطات الافغانية بحلول عام2013 وسحب القوات القتالية بحلول نهاية عام.2014 وعلي صعيد الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية في الحزب الجمهوري, تأزم موقف ميت رومني مرشح الانتخابات التمهيدية للرئاسة في الحز ب الجمهوري بعد إخفاقه في التوصل إلي اتفاق مع جبهة المحافظين في الحزب الجمهوري لاستمالة أصواتهم, في الوقت الذي تمكن فيه منافسه ريك سانتورم من الفوز بتأييد ولايتي آلاباما وميسيسيبي في الجنوب الأمريكي. جاء ذلك في الوقت الذي أظهر فيه آخر استطلاع للرأي تفوق أوباما علي رومني بنحو12 نقطة وعلي سانتورم بنحو18 نقطة. وعلي صعيد آخر, حكمت إحدي المحاكم الفيدرالية علي رود بلاجوفيتش حاكم ولاية الينوي السابق بالسجن14 عاما لضلوعه في ممارسات فساد, وذلك بعد محاولته بيع مقعد أوباما في مجلس الشيوخ عن الولاية, وذلك بعد فوز أوباما بالرئاسة.