حالة من الغضب الشديد سادت الشارع البورسعيدي بعد قرار لجنة اتحاد الكرة بإستبعاد فريق المصري من الدورة الودية المقرر اقامتها بين فرق الدوري واعتبرت جماهير بورسعيد القرار أول سهم في تدمير فريق المصري. كما حملت اللافتات التي انتشرت في الشوارع عبارات الهجوم علي لجنة اتحاد الكرة والتي نفذت المخطط علي بورسعيد. في الوقت نفسه تقدم نواب بورسعيد السته بمجلس الشعب ببيان عاجل للدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس مطالبين فيه باتخاذ موقف مع المسئولين عن المخطط الذي يتم تنفيذه لعزل بورسعيد والعقاب الجماعي لأبناء المحافظة وللنادي المصري كما طالبوا رئيس المجلس بإتخاذ موقف مماثل مع وزير الإعلام والذي لم يتحرك إذاء طلبات الاحاطة التي تقدم بها نواب بورسعيد لوقف حملات الفتنة وزرع الكراهية بين بورسعيد وباقي المحافظات والتي تبثها الفضائيات المشبوهة التي شنت حملة تجريح ضد نواب بورسعيد لدفاعهم عن حق أبناء المدينة والنادي المصري. وأكد النواب انهم يسعون للقاء المشير طنطاوي والدكتور كمال الجنزوري لشرح الأوضاع الخطيرة والمحتقنة بسبب الشعور ببورسعيد بالظلم والعقاب الجماعي دون الانتظار لنتائج التحقيقات والتي يأمل أبناء بورسعيد في ذكري الأربعين لشهداء المباراة من تقديم المجرمين الحقيقين والمدبيرين لهذه الجريمة للعدالة والقصاص للشهداء. وعلي أرض الواقع اكد اللواء محسن شتا مدير النادي المصري ان قرار استدعاء لاعبي الفريق الاول للتدريب مازال قائما تحسبا لمشاركة المصري في بطولة كأس مصر ولم يتلق النادي اي طلب من اللاعبين لإنهاء ارتباطهم من المصري, كما قامت ادارة النادي أخيرا بصرف رواتب العاملين والمجمدة منذ شهر ونصف بعد موافقة الدكتور عماد البناني علي اعتماد توقيعين لمحسن شتا مدير النادي ورجب عبدالقادر المدير المالي للتصرف في أرصدة النادي وتحت رقابة المجلس القومي من أحد البنوك لتسيير الأعمال المالية وحقوق الموظفين. وقد أرسلت ادارة النادي خطابا لاتحاد الكرة بعد صدور قرار الاستبعاد من الدورة الودية للاستفسار عن ابعاد القرار.