اكد محمد جاد نائب مجلس الشعب عن بورسعيد أن قرار المجلس الجديد برئاسة كامل أبوعلي سوف يصدر خلال ساعات بعد وصول كافة المذكرات والملف الكامل علي مكتب الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء وكذلك خطاب توقيع نواب الشعب علي استمرار أبوعلي لان الانسب خلال المرحلة القادمة وكان هناك لقاء مع رئيس الوزراء عقب قيامه بالقاء بيان الحكومة امام مجلس الشعب واكد وعده بانه سوف يكون هناك اتصال بالدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لصدور القرار بعد الاتصال بالجهة الادارية ببورسعيد واللقاء الذي تم مع اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد والقائم بأعمال المحافظ ونواب الشعب بالمدينة الحرة بعد أن أصبح هناك رغبة ملحه لعودة ابوعلي بعد الكارثة التي حلت ببورسعيد ووقع المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من الشباب ومئات المصابين وايقاف الحمله الشرسة التي يتعرض لها النادي المصري من بعض وسائل الاعلام والفضائيات. اكد محمد ابوطالب عضو مجلس ادارة النادي السابق انه طلب من اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصري اخطار الجهة الادارية بعقد الجمعية القادم بمقر النادي وسوف يتم دعوة كامل أبوعلي لحضور هذه الجمعية والتي سيكون جدول أعمال اتخاذ موقف قانوني ضد هذه القنوات الفضائية وتكلف مجموعة من المحامين والقانونيين برفع دعاوي قضائية تدعمة بالC.D التي تدين هذه الفضائيات وتثبت إصرارها علي الاساءة للنادي المصري وإصدر الاحكام علي شعب بورسعيد قبل صدور قرار الاتهام من النيابة لكشف الجناه والوصول للحقيقة كاملة مما انعكس علي البورسعيدية الذين يعيشون حالة من الاحباط والحزن والقلق بعد ارتكاب هذه المؤامرة المدبرة والتي لابد من القصاص من مرتكبيها ومن خططوا لها ليتجاوز شعب بورسعيد هذه المحنة والظروف الصعبة التي يمر بها بعد تعرضها في ظلم وحصار وعزله للمدينة الحرة وهناك من يحاول إشعال الفوضي والفتنة لتدمير النادي المصري الذي يعتبر حلقه من حلقات الكفاح الوطني وهناك تربص به وانتقام يسوده الحقد والكراهية بعد المؤامرة الدنيئة الي جعلت شعب بورسعيد يتآلم ويئن ويصرخ من هذا الظلم وهذا الجرح العميق.. فالنادي المصري يدفع ثمن كارثة ليس له دور فيها لأن عنصر المفاجأة كان كفيلاً بتدمير كل شيء والقضاء علي كل آمال وطموحات جماهير النادي المصري التي اندست فيها عناصر مأجورة لتنفيذ هذا المخطط وسوف يناقش أعضاء الجمعية العمومية في الاجتماع الطارئ تجميد جميع القرارات الخاصة بالنادي المصري وتمسك الجمعية العمومية بكامل أبوعلي رئيساً للمجلس ومطالبة الجمعية العمومية بالقصاص العادل والتضامن من شهداء مصر في هذه المذبحة والتصدي للحملة الشرسة في الفضائيات واتخاذ موقف موحد ضد هذه المؤامرات وهذا المخطط الاجرامي الذي دمر النادي المصري. هذه الأحداث اظهرت حالة الحقد والكراهية التي يتعامل بها البعض تجاه النادي المصري في هذه الظروف الصعبة وان هناك متربصين للنادي ولكن ثقتنا كبيرة في أن التحقيقات التي تتم حاليا بمعرفة النائب العام سوف تكشف خيط المؤامرة التي شهدت للوقيعة بين اطياف الشعب المصري وضرب استقرار البلاد وتدمير النادي المصري.