فى زيارة سرية قام نجل مرشد الثورة الإسلامية فى إيران "مجتبى خامنئى" بزيارة لمنزل "مير حسين موسوى" زعيم المعارضة الإصلاحية الموضوع رهن الإقامة الجبرية لمقايضته على مسألة إطلاق سراحه والسماح له بمواصلة العمل السياسى مقابل تقديم إعتذار علنى للمرشد "على خامنئى" . والإعلان عن تجديد الولاء له ول"ولاية الفقية" وخوض الانتخابات المزمعة عام 2013 إلا أن "موسوى" رفض هذا العرض لا سيما فيما يتعلق بمسألة الاعتذار. هذا وتسعى مؤسسة الإرشاد للتحضير من الإن للانتخابات الرئاسية القادمة باعتبار الفيصل فى تحديد قدرة النظام الإيرانى على الاستمرار من عدمة فالمرشد "خامنئى" يحسب من إمكانية ترشح أشخاص محسوبين على مؤسسة الرئاسة الانتخابات القادمة غير متوافقين فى التوجيهات معه وبالتالى فإن إعادة "موسوى" للحياة السياسية سيؤتى بحراك واسع خلال المرحلة ويقوض قدرة مؤسسة الرئاسة على طرح مرشحه والعمل على مساندته نظرا للرفض الشعبى الواسع لهذا المرشح حال تواجد "موسوى" مرة أخرى على الساحة والاستفادة من الزخم الذى حدث عام 2009 خلال وبعد الانتخابات الرئاسية التى خسرها أمام "أحمد نجاد" ثم قيام "خامنئى" بعد ذلك بطرح مرشحه الخاص به لمنافسة "موسوى" وهزيمته وإثبات مسألة شفافية انتخابات 2009 من خلال ذلك التحرك .