رفض حسين موسوي الزعيم الإيراني المعارض تقديم اعتذار للمرشد العام للثورة الإيرانية علي خامئني مقابل الإفراج عنه. كان نجل مرشد الثورة الإسلامية في إيران مجتبي خامئني قد زار منزل زعيم المعارضة الإصلاحية حسين موسوي خلال الأيام الماضية, حيث يقيم رهن الاعتقال الجبري، للتفاوض معه علي إطلاق سراحه والسماح له بمواصلة العمل السياسي، مقابل تقديم اعتذار علني للمرشد العام علي خامئني. وطلب مجتبي من الزعيم مير حسين موسوي أن يجدد ولاءه للمرشد علي خامئني وقوبل العرض بالرفض التام. وتسعي مؤسسة الإرشاد الثورية في إيران للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها مرحلة فاصلة، في تحديد قدرة النظام الإيراني علي الاستمرار من عدمه. ويحاول خامئني الدفع بمرشحين للرئاسة موالية له، والعمل علي مساندته وسط رفض شعبي واسع للنظام الحالي. ويحاول خامئني الاستفادة من شعبية موسوي، بعد الانتخابات التي خسرها أمام أحمد نجادي الرئيس الحالي، لطرح مرشح جديد قادر علي هزيمة موسوي، مرة أخري، للتأكيد علي أن انتخابات عام 2009 كانت نزيهة وشفافة.