شهد معهد الدراسات الدبلوماسية بالقاهرة الأسبوع المنصرم فاعلية تدشين البرنامج التدريبى لدفعة 48 من الملحقين الدبلوماسيين الجدد،خلال احتفال المعهد الدبلوماسى بالدفعة 48 . والتى حملت اسم وزير الخارجية الأسبق، بعد قرار سامح شكرى وزير الخارجية فى أن تحمل الدفعة الجديدة اسم أبو الغيط تقديرا لمشواره الدبلوماسى الزاخر بالانجازات والنجاحات التى لطالما ساهمت فى خدمة وطن ورفعة رايته. وفى بداية اللقاء، رحب السفير الدكتور هشام النقيب مدير المعهد، بالوزير أحمد أبوالغيط والسادة الحضور من السفراء و مساعدى وزير الخارجية، مشدداً على أهمية هذا اللقاء واعتبره بمثابة نموذج لتواصل الأجيال حيث الحوار المستمر بين كبار السفراء وشباب الدبلوماسيين فضلا عن تبادل الخبرات واستخلاص الدروس المستفادة من تجارب السابقين، وأكد النقيب أن وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط كان ولايزال صاحب مدرسة دبلوماسية فريدة، حيث التفانى من اجل الوطن وتنمية القدرات المهنية من خلال الاطلاع المكثف والتعليم المستمر والتعاطى مع مؤسسات الدولة المختلفة وأجهزتها الأمنية والسياسية، فضلا عن اهتمامه بالحياة الاجتماعية والأسرية للدبلوماسي باعتبارها الإطار الذى يحتضنه ويساهم فى تكوينه النفسى والمهني، كما اعتبر مدير المعهد الدبلوماسى الوزير الأسبق أحمد أبوالغيط هو أول من أرثى تقليد تسمية دفعات وزارة الخارجية بأسماء قامات الدبلوماسية المصرية تقديرا لجهودهم فى خدمة الوطن ورعاية مصالحه، وقد حان وقت رد الجميل لتحمل الدفعة 48 اسمه. وعلى الجانب الآخر، القى الملحق الدبلوماسى محمود بيومى كلمة ترحيب بالوزير أحمد أبو الغيط - نيابة عن الدفعة 48، أكد فيها اعتزاز الدفعة و فخرها باسمه، معربا عن سعادة دفعته بلقاء احد قامات الدبلوماسية المصرية في بداية مشوارهم المهنى، وطالبت الدفعة أبوالغيط بالاستمرار فى التواصل معهم وتقديم الدعم والنصيحة لهم طوال فترة عملهم بوزارة الخارجية. ومن جانبه، أعرب احمد أبوالغيط عن سعادته بالوجود فى المعهد الدبلوماسى، احد أهم القطاعات بوزارة الخارجية: بيت الوطنية المصرية و مصنع الرجال، كما شكر الوزير سامح شكرى على ذلك التكريم، وطالب أبوالغيط الدبلوماسيين الجدد بالعمل ثم العمل ثم العمل، فاللحظة فارقة وظرف دقيق، ومصر فى حاجة إلى تضافر جهود أبنائها الأوفياء، فالتحديات تحيط بالوطن من كل حدب وصوب، ولعل أخطرها الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية فى سيناء وعلى الحدود الغربية، ولطالما كانت مصر هى صمام الأمان فى المنطقة ودرع العرب وسيفهم الذى يبتر كل معتد أو غاصب، كما أكد ثقته فى أن مصر ستتخطى الأزمات وستنتصر على كل أعدائها بالداخل والخارج، وفى الختام، قام السفير هشام النقيب بتسليم درع المعهد نيابة عن الدفعة 48 للسيد الوزير أحمد أبوالغيط.