ماذا يريد الشباب من الانتخابات البرلمانية؟ أصبح اليوم العنوان الرئيسى للمشهد الحالى بعد الإعلان عن إجراءات انتخابات مجلس النواب الجديد ومدى ارتباط مايريدونه ومطالبهم من اجل التغيير للأفضل وتحقيق «عيش - حرية - عدالة اجتماعية» خاصة شباب الجامعات واحتياجاتهم لسعى البرلمان المقبل لتحقيقها وتنفيذها. قال الطالب احمد السيد صلاح نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق انه يتمنى أن يكون للشباب صوت ورأى فى البرلمان المقبل وذلك عن طريق أن يحضر رئيس اتحاد طلاب مصر جلسات البرلمان لكى ينقل آراء الطلاب واتجاهاتهم واحتياجاتهم ومطالبهم لأعضاء البرلمان بهدف السعى لتنفيذها وحتى يكون أيضا وسيلة للتواصل والحوار المجتمعى بين الشباب و المجلس. وأضاف انه يتمنى أن يعبر البرلمان المقبل عن جميع أطياف الشعب باتجاهاته وثقافاته وآرائه المختلفة غير مقصور على فئة معينة من الجمهور والعمل على خدمة مصالح هذه الفئة فقط دون الاهتمام بباقى المجتمع المصرى، وأكد انه يجب على البرلمان المقبل أن تكون خطواته للتغيير سريعة وواضحة للشعب كله حتى يشعر المجتمع بأنه بعد أن مر بأزمات عديدة وبثورتين أن يكون قادرا على تحديد مصيره وتغيير مستقبله للأفضل. ويتمنى أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة و أن يتم انتخاب المرشح الكفء صاحب الخبرة فى مجال العمل السياسى وليس انتخاب المرشح الذى هدفه الأول والأخير الاستمتاع بصلاحيات المقعد البرلمانى فقط دون الاهتمام بتحقيق مصالح الشعب الذى انتخبه. وأشار الطالب وسام البكرى إلى انه يجب على البرلمان المقبل أن يحدد مجموعة من الأهداف فيما يخص استقلال الجامعة وتحقيق مجانية التعليم والعمل على تحقيقها حيث إنها من الحقوق الذى يكفلها القانون وتعترف بها الدولة. وطالب بضرورة سن التشريعات والقوانين لصالح المواطن الفقير والمحتاج وأن يتم تطبيق القانون على الجميع وليس على البعض فقط دون الآخر. وقالت مروة إبراهيم طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة يجب على البرلمان المقبل القضاء على البطالة حيث إن غالبية الشباب لايجد لنفسه فرصة للعمل بعد التخرج فى الكلية خاصة طلاب كليات التجارة والحقوق والآداب كما يجب أيضا القضاء على الوساطة والمحسوبية فى الالتحاق بالوظائف وان يكون أساس التعيين الكفاءة والمساواة. بينما رأت شيماء الشريف طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب جامعة عين شمس أن القضاء على العشوائيات يجب ان يكون فى أول اهتمامات أعضاء البرلمان المقبل حيث إن هناك أسرا كثيرة تعيش حياة بعيدة غاية البعد عن الآدمية والكرامة وتحت مستوى خط الفقر مؤكدة أن من أهداف ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو هما توفير حياة كريمة لكل مواطن مهما يكن مستواه الاجتماعى، وقال على محمد طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة إنه لابد من تمثيل الشباب فى البرلمان المقبل بشكل كبير وذلك لان الشباب هم القادرون على صناعة المستقبل كما أنهم أكثر الناس دراية بالمشاكل الحقيقية التى تمر بها البلاد والتى من أجلها انفجرت ثورتان فى مصر كما أنهم الأكثر خبرة فى وضع حلول لمشاكلهم.