الشعبية الكاسحة للمشير عبد الفتاح السيسى والتى أوصلته للفوز بالانتخابات الرئاسية القت عليه عبئا كبيرا فى المرحلة المقبلة فى جميع القطاعات بالدولة سواء كانت انتاجية او خدمية ومن أهمها التعليم العالى حيث تطالب اركان العملية التعليمية بالجامعات من طلاب واعضاء هيئة التدريس وموظفين وعمال المشير السيسى بعدة مطالب. فى البدايه اكد الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الاعلام جامعة القاهرة أن هناك احتياجات ومطالب عاجلة لابد على المشير السيسى ان يضعها فى اولوية اهتماماته بشان التعليم العالى وهى متمثلة فى 7 ملفات اساسية الاول متعلق بأمن و استقرار الجامعات وضرورة انشاء ادارة شرطية بكل جامعة مدربة بشكل كاف على غرار ما يحدث فى جميع دول العالم و لحين انشاء هذه الادارات يجب ان يستمر الوجود الامنى امام الجامعات بكثافة حفاظا على الطلاب و المنشات الجامعية. واضاف ان الملف الثانى يختص بالاهتمام بجودة العملية التعليمية و تقييمها حيث ان هذه التجربة عمرها 10 اعوام و انفق عليها اكثر من مليارى جنيه. والملف الثالث متعلق بحوكمة التعليم العالى واعادة النظر فى قانون تنظيم الجامعات فى ضوء التطورات الحالية الموجودة فى المشهد حيث اصبح هناك جامعات حكومية وخاصة واهلية ومعاهد عليا ومتوسطة تحتاج قانونا جديدا. وقال ان الملف الرابع خاص بالانشطة الطلابية وضرورة وضع خطط لها وتعزيز العلاقة بين الطالب والاستاذ وتعميقها وتطويرها لاستيعاب الشباب والقضاء على الفراغ الفكرى والسياسى والخامس متمثل فى الاهتمام بالبحث العلمى والدراسات العليا بالشكل الذى يسهم فى تطوير الكوادر وتلبية احتياجات سوق العمل والتطورات الراهنة فى التخصصات العلمية الحديثة. والملف السادس الخاص بالتعليم المفتوح والذى تحول فى الفترة الاخيرة الى مجرد مصدر مادى لزيادة دخل الجامعات بالاضافة الى فقد التنوع والحيوية. والملف السابع والاخير متمثل فى توظيف تكنولوجيا التعليم المتطورة بشكل يساعد على تدعيم العملية التعليمية. ويطالب الدكتور محمد كمال استاذ الاخلاق بجامعة بنى سويف والمتحدث باسم النقابه المستقله المشير السيسى بالاهتمام باصلاح المنظومة التعليمية وان يكون اول رئيس يطبق مقولة «ان الجامعات قاطرة الامة» وتغيير قانون الجامعات بعد الرجوع لاعضاء هيئة التدريس والحفاظ على مجانية التعليم ومساواة دخول الاساتذة بأعلى الفئات فى الدولة فى كافة المميزات من حيث المعاش والعلاج والمرتبات والخدمات المختلفة. وبالنسبة للطلاب باعتبارهم الركن الاساسى والمهم فى العملية التعليمية قالت اميرة محمد طالبة بالفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة القاهرة انها تحلم ان تعود الجامعات مرة اخرى كحرم للعلم و الثقافة فقط و ليست مكانا للعنف والبلطجة والتخريب وتطالب شرين احمد طالبة بكلية الحقوق جامعة حلوان المشير عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على امن الجامعات وان يتخذ كل الاجراءات التى من شأنها الحد من العنف والبلطجة داخل الجامعة وخارجها حتى لو وصل الامر الى إبقاء الشرطة والجيش داخل الجامعة. وقال الطالب احمد محمود انه يتمنى ان تتبنى الدولة الشباب اصحاب الابتكارات وتحتضنهم و تساعدهم فى تطوير انفسهم لمصلحة المجتمع وخدمته بدلا من اهمالهم حتى لايصابوا باحباط ولكى يكونوا قوة تساعد فى تطويرالمجتمع ورفع شأنه بالاضافة الى تطوير الانشطة لاثراء الفكر. وبالنسبه للعاملين الاداريين بالجامعات يأمل طارق عمر المنسق العام لائتلاف العاملين بجامعة الاسكندرية تحقيق مطالب العاملين بالجامعات فى المرحلة المقبلة والتى استمرت اكثر من 3 سنوات دون ان تحقق منها شىء حتى الان اهمها ادراج كافة حقوق العاملين فى قانون الجامعات الذى يتم اعداده حاليا و تمثيلهم فى اللجنة التى تعد القانون للتاكيد على حقوقهم من خلال هذا القانون بالاضافة الى المطالبة بالتدخل لحل الازمة المتصاعدة حاليا مع وزارة المالية بخصوص تطبيق الحد الادنى على العاملين بالجامعات وتفعيل تمويل صندوق رعاية العاملين.