من بين أهم الكتب الى أصدرتها مؤسسة «الأهرام» هذا العام.. كتاب «التكلفة الاقتصادية للتمييز ضد المرأة فى التعليم وسوق العمل».. من تأليف أحمد السيد النجار.. ويتناول ماتعرضت له المرأة فى مصر والبلدان العربية الشقيقة، حيث خاضت المرأة نضالا جبارا فى المعارك الوطنية العظمى ضد القوى الاستعمارية الدينية، التى استهدفت أوطاننا بحروب السيطرة والنهب منذ مايزيد على قرنين من الزمان ،وسطرت بدمائها- مع رجال الوطن وشيوحة وأطفاله- ملاحم البطولة ضد المعتدين. ورغم الردة التى تسببت فيها قوى الرجعية الاجتماعية والسياسية الإقليمية، إلا أن قوى التنوير تقاوم من أجل استعادة الوجه الحضارى والتنويرى لمصر، من أجل إصلاح ماتعرضت له المرأة من التميز فى التعليم وسوق العمل. - «المصريون والثورة بين الميدان والبرلمان».. تأليف الدكتور حسن أبو طالب.. ويقدم مجموعة من التحليلات، التى نشرت طوال العام، فى أكثر من مطبوعة مصرية، فى الفترة من أول يناير وحتى نهاية مارس 2011 ، وقد قسمت هذه التحليلات لتغطى جانبا مما شهدته مصر وعايشه المصريون لتمثل جميعا محاولة للتأمل فيما جري. - «الدبلوماسية المصرية والهموم العربية».. للسفير هانى خلاف.. ويتناول الجوانب العملية للمهنة الدبلوماسية، والعرض والتحليل لبعض قضايا السياسة الخارجية المصرية، وقضايا العمل العربى المشترك، وذلك فى لغة أدبية وعلمية رشيقة، ليسد بذلك قدرا من النقص الواضح فى المكتبة العربية، التى تفتقد الى مؤلفات جادة فى هذا المضمار. - «خارطة طريق للحركة الاسلامية المعاصرة».. تأليف الدكتور ناجح إبراهيم.. الذى يستعرض تاريخ ومراحل الحركات الإسلامية الحديثة منذ نشأتها. وقد تأمل الكاتب فى المراحل، فوجد أن الحركات اضاعت كل الفرص الثمينة لأنها قدمت العاطفة على حسابات العقل. - «مدخل إلى احتراف الترجمة».. تأليف إبراهيم السيد الخضري، وفيه يحاول المؤلف اجتذاب أكبر عدد من الشباب الى تعلم الترجمة واحترافها، لفتح أبواب المستقبل امامهم.. للعمل فى هذا المجال. - وضمن سلسلة «روايات الأهرام»، تم إصدارآخر ما كتب محمد ناجي.. شاعر الرواية العربية وساحرها. وهى رواية «قيس ونيللي»، التى يرصد ناجى من خلالها حالة المجتمع المصرى والعربى فى فترة حرب الخليج الثانية، وسقوط بغداد، خاصة سقوط صدام حسين، وحادثة سقوط تمثاله فى مشهد مريع. وتدور الرواية حول شخصية «نيللي».. الفتاة التى تترك بلدتها لتكمل تعليمها، لكنها تتخلى عن حلمها، وتترك الجامعة، لتعمل سكرتيرة وخادمة مقيمة عند فنان تشكيلى محبط أعزب تعدى الستين. والرواية عمل جاد فى مضمونه، ومكتوب بحرفية عالية، ويمتزج فيها الرومانسى بالكباريه السياسي.. حيث السخرية الفلسفية من الواقع والكون .