الفن دائما وأبدا موحد الشعوب. ففى ليلة مصرية جزائرية رقص وتغنى وصفق كثيرا جمهور المهرجان الثقافى العربى الهندى لكلمات والحان الموسيقى التراثية المصرية. التى قدمها أعضاء فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة للمعهد العالى للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون على مسرح وزارة الثقافة الجزائرية كما حيا الفنان الشعبى الجزائرى عبدالقادر الخالدى الفرقة والشعب المصرى فى بداية فقرته الغنائية وأصر مع الإعلامية فاطيما مقدمه الليلة على التصوير مع أعضاء فرقة أم كلثوم . وجاءت هذه الليلة بناء على طلب الجمهور الجزائرى من إدارة المهرجان بحفل إضافى لفرقة أم كلثوم مع فقرة غنائية جزائرية، وحضر الحفل عمر على أبوعيش سفير مصر لدى الجزائر وحرمه مع عدد من سفراء الدول العربية وقدمت الفرقة عددا من الأغنيات منها زرونى كل سنه و«ياوحشنى» و«سلم على» و«إنشاء الله ما أعدمك» و«القلب يعشق» و«غريب الدار» و«أكدب عليك» و«أجمل شيىْ» و«يا صلاة الزين» وموسيقى «دارت الأيام» و«وصفولى الصبر» واختتمت الليلة بأغنية «وطنى الأكبر» قدمها اساتذة وطلاب معهد الموسيقى العربية.