نهر هوانغ هو ثانى أطول أنهار الصين مشهورة عنه الفيضانات المدمرة التى تسبب خسائر فادحة وتؤدى إلى تشريد الملايين وهدم وغرق آلاف المنازل حيث ينبع من جبال البيانكالا ويصب فى خليج يوهاي.. ولحل هذه المشكلة قام خبراء الصين بدراسة تحويل جزء من فائض المياه (المسببة للفيضان) إلى نهر تشانغ جيانغ أطول انهار الصين الذى ينبع من جبال تنفولا فى التبت وعلى ارتفاع 6600 متر (6،6 كيلو متر) من سطح البحر ويخترق الجبال الشاهقة والوديان السحيقة حتى يصب فى بحر الصين. وأسفرت الدراسة عن شق الجبال لفتح ثلاثة انهار عرضية بعمق بين 1500 و3000 متر بحيث يمكن إنشاء ثلاثة محطات كهربائية عليها (على غرار محطة السد العالى ومحطة سد النهضة الأثيوبي) وستفتتح الأول عام 2020 والثانية 2035 والثالثة عام 2050 وتمولها البنوك لتعاظم العائد منها. أما عن شق الأنهار فقد تم حساب ساعات العمل المطلوب للمشروع وتم تقسيمها على المستفيدين من المشروع والمتضررين من الفيضانات بالعمل فى الحفر ونقل الأحجار التى ستتم تكسية جوانب النهر بها فى نقاط الانهيار أو عمل الهدارات لإعاقة سرعة المياه ومن لا يريد العمل عليه ان يدفع اجر من يعمل بدلا منه. أسوق ذلك لدراسات تفيد بأن المصريين العاملين بالدولة يعملون حوالى 35 دقيقة فى اليوم. وعليه أقترح أن يصدر قرار يجبر كل موظف يتقاضى راتبا من الدولة أن يعمل خمسة ايام شهريا بمشروع تنمية قناة السويس والمشاريع الملحقة بها حيث ان كميات الحفر تزيد على 250 مليون متر من الأتربة والحفر للمشاريع الملحقة مثلها تماما ويؤدى ذلك الى تخفيض التكاليف وسرعة الإنجاز ويعود المصريين على العمل ومعرفة ان الرزق ليس بالامر السهل قال تعالي: «لقد خلقنا الإنسان فى كبد» واخيرا اقول ان من يأكلون ولا يعملون هم تنابلة السلطان ونحن شعب عظيم سنعمل من اجل مصر وتحيا مصر. م. محمد خليل السيد رئيس قطاع إنتاج شركة الحديد والصلب المصرية