كشفت سجلات رسمية لهيئة الاتصالات التركية الحكومية أمس عن صحة تسجيلات صوتية نسبت للرئيس الجديد رجب طيب أردوغان ونجله بلال والتى تم بثها على مواقع إخبارية وشبكات التواصل الاجتماعى خلال الإعلان عن فضائح الفساد والرشوة الشهيرة فى ديسمبر العام الماضى والتى زعم أردوغان أنها مفبركة. وكانت السلطات الأمنية التركية قد شنت عملية تمشيط فى 17 مدينة أسفرت عن اعتقال مجموعة من رجال الشرطة الذين كشفوا عن فضيحة الفساد من بينهم يعقوب صيجيلى مدير إدارة مكافحة الجرائم المالية ونائبه ياسين طوبتشو ونائب مدير الأمن ماهر تشكالى. ومن جانبها، وصفت منظمة العفو الدولية تركيا بأنها دولة ذات وجهين، وقالت: فى الوقت الذى تستضيف فيه تركيا مؤتمرا عن حوكمة الإنترنت تطارد وتحاكم كل من ينتقد الحكومة على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، وهو ما يتناقض مع روح ومضمون هذا المؤتمر. ودعتِ المنظمة الدول التى ستستضيف المنتدى مستقبلا لأن تكون قدوة حسنة ونموذجاً يحتذى به فى حرية التعبير فى إشارة إلى انتهاكات حرية الإنترنت فى العديد من دول العالم وفى مقدمتها الولاياتالمتحدة.