طبقا لتصنيف موقع «ويبميتريكس» الذى يقيس جودة الخدمات التعليمية والبحثية لأكثر من 22 ألف جامعة حول العالم، جاءت جامعة «هارفارد» الأمريكية فى المركز الأول، واحتلت الجامعة العبرية المرتبة ال 181، والملك سعود جاءت فى المركز ال 356 كأول جامعة عربية تلتها جامعة القاهرة بالمركز ال 358. ثم جامعة طهران فى المركز ال 398، وجاءت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بالمركز ال 904 عالميا، ثم المنصورة فى المركز ال 911، وجامعة الملك فهد للبترول والتعدين فى المركز 918، والإسكندرية فى ال 1223، وبنها 1493، والزقازيق 1729، ثم الخرطوم بالمرتبة ال 2070، تليها الجامعة الأمريكية فى الشارقة 2077، لتصبح أسيوط رقم 2195، والمنيا 2575، ولتأتى بعدها جامعة بغداد فى المركز ال 2924، ثم طنطا فى المركز ال 2996، وحلوان 3150، وعين شمس 3533، والسويس 3707. وتخطت جامعة المنيا 726 جامعة على المستوى الدولى بنسبة تحسن 22٪ تقريباً عن التصنيف السابق، وعلى المستوى العربى فقد تقدم الترتيب من المركز 40 عربياً إلى المركز 33، وعلى المستوى المحلى فأصبحت الجامعة تحتل المركز الثامن على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة وعددها 57 جامعة ومعهد بعد أن كانت فى المركز الحادى عشر..وجاء ترتيب جامعة المنصورة بالمركز العاشر على مستوى إفريقيا والمركز الخامس على مستوى العالم العربى والمركز الثالث على الجامعات المصرية حيث سبقتها فقط جامعة القاهرة والجامعة الأمريكيةبالقاهرة. ويعتبر موقع «ويبميتريكس» (Webometrics) الإلكترونى التابع لأحد مراكز البحث والتقييم الإسبانية والمتخصص فى رصد حركة المواقع الإلكترونية الأكاديمية الأكثر تقدما فى مجال الابحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية فى العالم. وتقييم موقع ويبميتركس وهو تصنيف عالمى مشهور يرتبط بمعيار الأبحاث والملفات الغنية، ويتم تحديثه بشكل دورى كل ستة أشهر فى يوليو ويناير، حيث يشمل ذلك معايير تخص موقع النشر نفسه بحيث يعطى 20٪ لحجم الموقع و15٪ للملفات الغنية ومخرجات البحث و15٪ ل «علماء جوجل»، و50٪لمشاهدة الروابط وحجم التأثير. كما يقيس نظام التصنيف ويركز على ظهور المحتوى الأكاديمى والابحاث على شبكة الإنترنت لكل من الطلاب والأكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات وإتاحة الوصول إليها. الحضور الإلكترونى يقاس بالنشاطات ومستوى متابعتها على مواقع الجامعات الإلكترونية وهو ما يعتبر مؤشرا جيدا يعكس مستوى تأثير الجامعات. ويلخص تصنيف الأداء الدولى للجامعة ويقدم معلومات للطلاب والباحثين الأكاديميين وهو ما يعكس الالتزام بتعزيز ونشر المعرفة العلمية.