ناشد وزير الخارجية سامح شكرى المصريين المقيمين فى ليبيا بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات واللجوء الى مناطق أكثر أماناً داخل ليبيا والبقاء بها إن أمكن، ونصحهم بعدم التوجه الى منطقة الحدود مع تونس فى الوقت الراهن وناشد من يرغب فى العودة بالتوجه الى منفذ السلوم اذا كان قريبا منه. وأكد شكرى للمصريين المتواجدين بمنطقة الحدود بين ليبيا وتونس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية البالغ على توفير أقصى درجات الرعاية الممكنة لهم . وفي مؤتمر صحفي عقده فور عودته من تونس بعد ظهر أمس وبرفقته 310 مصريا من العائدين ، أوضح شكري أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة عقد لقاءات مهمة مع المسئويين التونسيين واطلع على الأوضاع بمنفذ رأس جدير مؤكدا الحرص بقدر الامكان على رفع المعاناة والعبء عن المصريين العالقين به والعمل علي إعادتهم للوطن ،ولا ندخر جهدا حتى نعيد كل العالقين . وكشف عن أنه سيتم خلال ال 48 ساعة القادمة اجلاء جميع المصريين العالقين ودفعهم من الحدود الليبية الى مطاري جربا وقابس تمهيدا لسرعة نقلهم للبلادا، ومشيرا الي أنه من من الأسباب الرئيسية لزيارته منفذ جربا التعرف على العدد الحقيقى للعالقين وكانت التقديرات حتى أمس الأول تفيد بوجود 4 آلاف مصري وقال فى حال انتظام الرحلات الجوية فسيتم إعادة نحو 1500 مواطن من العالقين في غضون الساعات القليلة القادمة. وسئل شكري عن إغلاق الحدود بين ليبيا وتونس في ظل تدهور الأوضاع ، فلفت الي أن هذا احتمال وارد لان قدرة المنفذ على الاستيعاب محدودة والاوضاع على الجانب الليبي بها قدر من السيولة ، وتطورات الوضع تشهد تغيرا بين ساعة وأخري . وعن أوضاع المصريين في ليبيا والضغط عليهم للمشاركة في الحروب، نفي وزير الخارجية هذا الأمر وقال هذه أخبار غير مسئولة وليس هناك أي مشاركة في أي عمل داخل ليبيا، ونحن ندعم التطور السياسي الذي حدث بانعقاد المجلس الوطني وليس هناك أي نوع من الوجود العسكري المصري في ليبيا .