قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن التحالفات الانتخابية التى ستقوم على التمييز والاقصاء والتهميش ولم تقدم مصلحة مصر على المصالح الحزبية ستموت فى مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح. مشيرا إلى أن الشعب تعب من تلك النغمات التى لا تصب فى مصلحة الدولة فالشعب المصرى شعب واع ومدرك لخطورة المرحلة جاء ذلك ردا على تصريحات عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بأنه يرفض انضمام حزب النور إلى تحالف الأمة . وأوضح جلال أن حزب النور لا يستخدم خطابات الاستقطاب والتهميش والإقصاء مشيرا إلى أن خطابه يجمع الشعب المصرى ولا يفرق بين أبناء الوطن. وأشار إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى تجميع كل الطاقات دون تمييز مهما كانت لبدء مرحلة البناء والتنمية حتى نمكن دولتنا المصرية من أن تكون فى مصاف دول العالم الأولى وينعم شعبنا بالأمن والاستقرار ونقضى على الفقر والبطالة ونرتفع فى جميع المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية. وطالب أمين عام حزب النور القوى السياسية بأن تستصحب نموذج لجنة الخمسين الذى شهد حالة من الاصطفاف والتوافق الوطنى والابتعاد عن الاستقطاب مما جعلها تخرج بصورة جيدة وبمظهر حضارى مشرف لكل القوى السياسية، وتمت كتابة دستور عليه توافق من الجميع وأوضح أن الحزب لم يصل إلى القرار النهائى بشأن الشكل الذى سيخوض به الانتخابات، ونجرى مشاورات بصفة مستمرة مع أطراف كثيرة للوصول إلى أفضل طريقة يخوض بها الحزب انتخابات مجلس النواب مشيرا إلى أن الحزب يفضل التأنى فى اتخاذ قراراته حتى يقيم الموقف من جميع جوانبه. وشدد جلال مرة على أن الحزب منفتح فى التحالف مع القوى والكفاءات الوطنية الشريفة مشيرا إلى أن إستراتيجية حزب النور للخروج من الأزمات الراهنة أن تكون كل القوى السياسية ممثلة فى البرلمان القادم تمثيلا يحقق آمال الشعب المصري، ويسهم فى إنهاء حالة الاستقطاب السياسى الذى يعصف بالبلاد. وأشار إلى أن الحزب لم يستقر على الأشخاص الذين سيمثلون الحزب فى انتخابات مجلس النواب مشيرا إلى أن المجلس الرئاسى سيناقش بعد أجازة عيد الفطر تقارير المجمعات الانتخابية بالمحافظات لاختيار أفضل الكفاءات التى تستطيع أن تسهم فى تقدم الدولة المصرية، وإخراجها من الأزمات الحالية خاصة أن آمال وطموحات الشعب المصرى عالية وكبيرة وهو ما جعلنا ندقق جيدا فى اختيار أفضل الأشخاص القادرين على خدمة الوطن.