قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن هجوم القوى السياسية على الحزب، يؤكد عدم رغبتها في التوصل إلى توافق سياسي، بينما أكد المهندس جلال المُرة، الأمين العام للحزب، أن «النور» لم يتعرض للتجاهل أو التهميش، من قبل القوى السياسية. وأضاف «عبد العليم»، أن «هجوم القوى السياسية على الحزب، وعدم إشراكه في الحوار الوطني، أو دعوته، يؤكد عدم رغبتهم في التوصل إلى توافق سياسي»، مرجعًا إقصاء الحزب إلى «المنافسة الانتخابية، ورغبة القوى المدنية في الظهور على الساحة بمفردها»، مضيفًا أن الحزب «لن يتأثر بمحاولات تهميشه»، ولافتًا إلى أن القوى المدنية «ليس لها قوة حقيقية على الأرض»، حسب قوله. وأضاف الدكتور خالد علم الدين، عضو حزب النور ومستشار الرئيس الجمهورية السابق: «هناك محاولات لإقصاء الحزب»، مؤكدًا أن الحزب أثبت للأحزاب المدنية مدى شعبيته، وأنه فصيل لا يقل وطنية عن أي حزب في الحرص على مصلحة الوطن». وأضاف «علم الدين» أن «الحزب مستمر في التعاون مع الإنقاذ، وأرسل مقترحاته بشأن قانون الانتخابات، في الوقت الذي تنتهج فيه الأحزاب المدنية سياسية الانفراد، بهدف إقصاء النور»، مؤكدًا أن محاولات تهميش الحزب «فاشلة ولن تفلح، لما يتمتع به من شعبية، وقدرته على الحشد، خلال الاستفتاء». على الجانب الآخر أكد المهندس جلال المُرة، الأمين العام للحزب، تواصل «النور»، مع القوى السياسية، بشأن قانون الانتخابات البرلمانية، وأفاد عبر بيان صحفي، الخميس، أن الحزب يتواصل مع كل القوى والأحزاب السياسية، من بينهم جبهة الإنقاذ، بهدف التوصل إلى موقف وطني موحد، بشأن قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحزب يفضل إجراءها بالنظام المختلط. واشار إلى أن الحزب لم يتعرض للتجاهل أو التهميش، من قبل القوى السياسية، لافتاً إلى أن "لروابط بين الحزب والقوى السياسية مفتوحة ليل، ولم تتوقف، منذ 30 يونيو. وأوضح أن الاجتماع، الذي عقدته القوى السياسية، بمقر الوفد، خاص بأحزاب الجبهة، مشيرا الى تواصلهم مع الحزب، لافتا الى إرسال تصور "النور" بشأن قانون الانتخابات، وأبداء رغبتهم فى اعتماد النظام المختلط؛ لإظهار إرادة الشعب، بعيدا عن تأثير الأموال والقبلية. وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى للحزب، سبق للحزب مطالبته بضرورة الأخذ بالنظام المختلط، لمنع عودة أبناء الأنظمة السابقة إلى العمل مرة أخرى. وأشار الى ان المجلس الرئاسى للحزب طالب بضرورة وضع خطة، خلال اجتماع، أمس الأول، بمقر الحزب، للتواصل مع المجتمع، خلال ال 6 أشهر المقبلة، استعدادا لانتخابات مجلس الشعب. وقال طارق الدسوقى، الأمين العام المساعد لرئيس الحزب: «نسعى لتحقيق انطلاقة جديدة، فى إطار التطورات السياسية، التى شهدتها البلاد، وأن الحزب قادر على معرفة من يتمتع بالحس الوطنى، ومستعدون لخوض الانتخابات البرلمانية، خاصة أن الفترة الماضية أثبتت أن الحزب متواصل مع الجماهير.
