أعلن حزب "النور" السلفي أنه سيعلن عن قوائمه النهائية للانتخابات البرلمانية الأسبوع المقبل، قائلاً إن محاولات القوى المدنية التي وصف تحالفاتها ب "الهشة" لإقصائه لن تؤثر على قوته فى الشارع ومعركة الانتخابات بيننا، لأنه يتمتع بشعبية جارفه بالشارع المصري. وقال الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا للحزب، إن "النور سيعلن عن قوائمه، بشكلها النهائي الأسبوع المقبل، وبصرف النظر عن التحالف مع الأحزاب الموجودة بعد فشل المفاوضات معها". وأوضح أن "محاولات القوى السياسية إقصاء النور لن يجدي خاصة أن الحزب يتمتع بشعبية وهذه التحالفات لن تؤثر على قوة النور في الشارع والانتخابات بيننا". وأشار إلى أن التحالفات التي ظهرت على الساحة لا تخيف الحزب في شيء وكثرة التحالفات الحالية في صالحنا، واصفًا هذه التحالفات بأنها "هشة، ولا وجود لها في الشارع، والحزب يبحث مع الشخصيات أصحاب الشعبية والكفاءة الأكبر في المحافظات". وقال شريف طه، المتحدث باسم حزب "النور"، إن الحزب يجرى مشاورات مستمرة مع أطراف كثيرة للوصول إلى أفضل صيغة يخوض بها انتخابات مجلس النواب، لكنه يفضل التأني في اتخاذ قراراته حتى يقيم الموقف من جميع جوانبه، وأن التجارب فى الانتخابات السابقة ومحاولات التحالفات الحالية أثبتت أن التأني أفضل". وأضاف أن "النور منفتح على التحالف مع القوى والكفاءات الوطنية التي لم تتورط فى فساد يوم من الأيام"، مشيرًا إلى أنهم "يرغبون فى إنهاء حالة الاستقطاب السياسي الذي يعصف بالبلاد إدراكًا منهم بأهمية مشاركة الجميع فى العملية السياسية لاستغلال جميع الطاقات والقوى فى عمل سياسي بعيدًا عن العشوائيات والفوضى".