تبنت العديد من وسائل الإعلام العالمية نظرية المؤامرة، فى تغطيتها لحادث إسقاط الطائرة الماليزية «إم إتش 170»، حيث كشفت صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية عن احتمال أن تكون طائرة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هى المستهدفة. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم يتم الكشف عن اسمه، قوله «أستطيع الجزم بأن طائرة بوتين كانت هى الهدف، حيث أن فارق التوقيت الزمنى بين الطائرتين كان 35 دقيقة فقط»، لكنه لم يتسن التأكد بعد من صحة هذه المعلومة, جاء ذلك فى الوقت الذى التزمت فيه وسائل الإعلام الروسية برواية موسكو عن الحادث، والتى أشارت إلى أن طائرات حربية أوكرانية أسقطت طائرة الركاب الماليزية.