رفض عدد من القوى السياسية والشبابية دعوات، فتح باب المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين التى أطلقت اخيرا واكدوا ان اى شخص يرفع رايه المصالحة مع الإخوان فهو خائن للبلاد ولشهداء ابناء الوطن والشرطه والجيش. ومن جانبه قال عمرو على قيادى بجبهة الإنقاذ وعضو المكتب التنفيذى لحزب المصريين الاحرار سابقا ان كلمة مصالحة مع الإخوان انتهت من قاموس القوى المدنية بعد ان تسببوا فى قتل ابناء الوطن موضحا ان المصالحة مع الإخوان سوف تفتح طريقا لتنازلات كثيرة وتدخلنا فى دائرة المخاطر لان هذه جماعة محظورة وتحولت الى جماعة إرهابية والحل الوحيد لها هو التخلص منها تماما والقبض على عناصرها ومحاكمتها محاكمة عادلة والانتهاء تماما منها ووضع خطة محكمة للقضاء عليها. وأضاف على علينا ان نأخذ العبرة من الدول الخارجية متسائلا هل تصالحت أمريكا مع القاعدة وايضا روسيا التى قامت بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه. من جانبه رفض مجدى شرابيه عضو المكتب السياسيى لحزب التجمع اى دعوات لمصالحة موضحا ان المصالحة مع الإرهابيين هو التسليم بما يريده الإخوان المسلمين وتحقيق حلمهم والانخراط من جديد فى الحياه السياسية وسوف ندخل فى دائرة مغلقة وعودة لنقطة البداية. واكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية ومؤسس تيار المستقبل رفضه المصالحة على أصوات البارود والديناميت ورائحة الدماء مؤكدا ان التعامل مع الإرهاب والجماعات المتطرفة لا يكون الا بالحسم والقوة والحفاظ على هيبة الدولة والا سنعيش سيناريوهات أكثر خطرا على وحدة البلاد. وقال عمران ان جماعة الإخوان المسلمين تورطت فى جرائم العنف والارهاب منذ ثورة يناير وحتى الان وقبلت تقسيم مصر وفقا لمخطط الشرق الأوسط الكبير الذى انفقت علية أمريكا مليارات الدولارات وجندت له الاف العملاء وهو ما أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون حيث أعلنت قبول الإخوان اعلان دولة اسلامية فى سيناء بعدما تم توطين آلاف الإرهابيين والمتطرفين فيها اضافة الى التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان ولولا ثورة 30 يونيو لتم تنفيذ هذا المخطط وهو ما يعتبر خيانه للوطن. وللشعب الذى ضحى أبناؤه من أجل اقامة دولة ديمقراطية حديثة وليس من أجل تفتيته لعدة دويلات فهل من المنطقى ان نقبل المصالحة مع هؤلاء المتطرفين الذين سفكوا الدماء وباعوا الوطن من أجل سلطة زائلة. وتابع عمران لابد قبل الحديث عن المصالحة الوهمية على جماعة الإخوان ان تتوقف فورا عن أعمال العنف والإرهاب وان تكف عن محاولات ضرب الاقتصاد الوطنى والعمل على انهيار الدولة والاعتراف بالموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيه وما ترتب عليها وان تقبل بمحاسبة كل من تورط فى أى جريمة بالقانون والدستور ثم بعد ذلك يصبح الرأى الأخير للشعب المصري وأكد عمران ان أى دولة لا. تحترم القانون سوف تسقط ويتم تدميرها لذا على عملاء الغرب واصدقائه الطابور الخامس ان يكفوا عن تلك الدعوات المشبوهة فمن اخطأ لابد ان يحاسب وبقوة حتى لا يتجرأ أحد على هيبة الدولة.