اعترف مدرب منتخب البرازيل لويز فيلبى سكولارى بان فريقه كان محظوظا فى تخطى منافسته تشيلى وبلوغ الدور ربع النهائى بركلات الترجيح. وقال سكولاري: اذا لم تقم باستغلال الفرص التى تسنح لك، يمكن ان يؤدى ذلك الى خروجك. كدنا ندفع الثمن تقريبا فى الدقيقة 118 عندما اصطدمت الكرة بالعارضة« قبل ان يخرج فريقه فائزا بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلى والاضافى بالتعادل 1-1. واضاعت البرازيل كما هائلا من الفرص عندما سدد التشيلى الاحتياطى ماوريسيو بينيا كرة قوية من خارج المنطقة تصدت لها العارضة البرازيلية قبل انتهاء الوقت الاضافى بلحظات. وقال سكولاري: سنحت لها ثلاث او اربع فرص لتسجيل هدف ثان ولم نستغلها، استحوذنا على الكرة وتفوقنا فى التسديدات نحو المرمى لكن عندما لا تسجل تكون تحت رحمة الخروج فى بعض الاحيان. وكشف، هذا فريق جديد وحتى اكثر اللاعبين خبرة يشعرون بالضغوط، واذا قلت لى العكس اقول لك انت تكذب. اضاع وليان ركلة جزاء لكنه بلا شك تعلم منها. الان يجب معرفة ما اذا كنا سنرتكب اخطاء اقل فى مباراتنا المقبلة، لانه اذا حصل ذلك فاننا فقد لا نكون محظوظين كما كنا اليوم«. واشاد بتشيلى بقوله »المنتخب التشيلى كان رائعا، فهو فريق منظم جدا وكانت المباراة متكافئة جدا، لكنى اريد ان اقول للشعب البرازيلى باننا نملك فريقا جيدا والكثير ما قمنا به اليوم هو من اجل الجمهور. وامل سكولارى بان يتمكن لاعبوه المتعبون جراء الجهود الكبيرة التى بذلوها على مدى 120 دقيقة ثم فى ركلات الترجيح ان يكونوا فى حالة بدنية جيدة لدى المواجهة المقبلة ضد كولومبيا او الاورجواى الجمعة المقبل«. وختم سكولاري: اصيب نيمار فى عضلة الساق فى مطلع المباراة بعد تدخل عنيف من تشارلز ارانجويز فى الدقيقة الرابعة. لكننا لدينا متسع من الوقت لكى نجهزه للمباراة المقبلة. يتعين علينا استخلاص العبر من مباراة اليوم لكى نطور مستوانا فى المباراة المقبلة. المعنويات التى جنيناها جراء الفوز ستساعدنا بلا شك. كما اعرب المدرب الارجنتينى لمنتخب تشيلى خورخى سامباولى عن فخره الكبير بالعرض الذى قدمه فريقه فى مواجهة البرازيل على الرغم من خسارته بصعوبة بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما فى الوقتين الاصلى والاضافى 1-1. وقال سامباولي: انا فخور بلاعبى فريقى وبالشعب التشيلياني. انا حزين لان اللعب بهذه الطريقة امام الدولة المضيفة والخسارة بهذا الشكل تبدو قاسية علينا. واضاف: بذل اللاعبون قصارى جهودهم ومثلوا بلادهم بافضل طريقة ممكنة ورائعة. سيدخلون التاريخ للطريقة التى دافعوا فيها عن الوان قميص منتخب بلادهم. وكانت تشيلى قاب قوسين او ادنى من اسقاط البرازيل بالضربة القاضية لكن الكرة القوية التى اطلقها ماوريسيو بينيا اصطدمت بالعارضة فى الدقيقة الاخيرة، علما بان تشيلى سقطت امام البرازيل فى المناسبات الاربع التى تخطت فيها الدور الاول فى نهائيات كأس العالم بعد نصف نهائى عام 1962 والدور الثانى عامى 1998 و2010. وتابع المدرب »كانت هذه فرصتنا لدخول التاريخ ومنح الشعب التشيليانى اللحظة التاريخية التى كان فى حاجة اليها«. واوضح »لم تخاطر البرازيل ولم تصنع الكثير من الفرص. يبدو انه كانت تنتظر خوض ركلات الترجيح وكدنا نحسم المباراة فى مصلحتنا. كنا نلعب فى مواجهة منتخب مرشح لاحراز اللقب وكنا على بعد خطوة من الفوز. واوضح: لقد تغلبنا على اسبانيا ونافسنا بقوة كل من البرازيل وهولندا، لكن للاسف لا احد يدرى ماذا يحصل فى ركلات الترجيح، الامر يتعلق بالحظ اكثر من اى شى اخر.
اعترف مهاجم المنتخب الكولومبى لكرة القدم خاميس رودريجيز بقوة المنتخب البرازيلى المنافس المقبل فى الدور ثمن النهائي، وقال رودريجيز الذى يتصدر لائحة الهدافين برصيد 5 اهداف بعد ثنائية الفوز على الاوروجواى (2-صفر) فى الدور ثمن النهائي: البرازيل منتخب قوي، لديه لاعبين رائعين، وتاريخا فى كأس العالم. وأضاف رودريجيز الذى قاد كولومبيا للمرة الاولى فى تاريخها الى الدور ربع النهائي: لكن يتعين علينا الدخول الى ارضية الملعب من اجل تحقيق الفوز مثلما اعتدنا على القيام به حتى الان. وحققت كولومبيا 4 انتصارات متتالية حتى الان فى البطولة على اليابان وساحل العاج واليونان والاوروغواي، فيما حققت البرازيل فوزين فقط على كرواتيا والكاميرون وتعادلت مرتين امام المكسيك فى الدور الاول وتشيلى فى ثمن النهائى قبل ان تحجز بطاقتها بركلات الترجيح. اما مدرب الاوروجواى اوسكار تاباريز، فقال: الهدف الاول كان مجهودا فرديا 100% للاعب الذى سجله، كان أحد أفضل الأهداف فى النسخة الحالية. يجب أن نتقبل الخسارة ونهنىء كولومبيا ونتمنى لها، باعتبارها منتخبا من اميركا الجنوبية، افضل النتائج فى المباريات المتبقية لها فى البطولة. وعاشت الاوروجواى امسية مخيبة يوم عودتها الى ملعب ماراكانا الذى احرزت على ارضه اللقب العالمى الثانى عام 1950 بتغلبها على البرازيل المضيفة 2-1.