تبنت »جبهة النصرة« ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا أمس التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذى استهدف أمس الأول مدينة حمص وسط البلاد وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثين على الأقل وفق حصيلة رسمية. وقالت الجبهة، فى بيان نشر على حسابها الرسمى على موقع تويتر، إنه تم ركن السيارة الأولى فى شارع الستين فى حى الزهراء شرق حمص قرب خزان المياه، وركن السيارة الثانية عند تحويلة مصياف قرب مصفاة حمص غرب موقع التفجير الأول ومن ثم تفجيرهما فى نفس الوقت لتحقيق أكبر عدد من القتلي. وذكر البيان أنه تم إطلاق صواريخ جراد خلال تجمع الناس فى موقعى من أجل عمليات الإنقاذ وإسعاف الجرحي. ومن جهته، أفاد محافظ حمص طلال البرازى أمس بأن حصيلة التفجير فى حى الزهراء بلغت 12 قتيلا و23 جريحا غادر غالبيتهم المستشفي،كما أصيب سبعة أشخاص فى التفجير الثاني. فى غضون ذلك، حذر أحد كبار الخبراء بمنظمة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أمس من أن العاملين فى المجال الإنسانى قد يجدون أنفسهم مضطرين أمام نقص التمويل إلى عدم القدرة على تقديم العناية الضرورية لمرضى السرطان من اللاجئين السوريين وغيرهم.