فى محاولة لوقف نزيف الدماء فى مالى، وقعت حكومة باماكو، ومتمردو الطوارق اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الدورى للاتحاد الإفريقى رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز. وقالت بعثة الأممالمتحدة فى مالى والشهيرة باسم "مينوسما" فى بيان إن الاتفاق الذى تم توقيعه مساء أمس الأول، بين حكومة مالى و الجماعات المسلحة المتمردة الكبرى الثلاث المتمثلة فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية نص على وقف الأعمال العدائية على كامل التراب المالى والعودة إلى الاتفاق التمهيدى الموقع فى 18يونيو 2013 فى واجادوجو من أجل استئناف المفاوضات فورا بدعم من الأممالمتحدة وشركائها الإقليميين والدوليين. وأضاف البيان أن حكومة مالى والجماعات المتمردة اتفقت أيضا على إطلاق سراح الأسرى فى أقرب وقت وتسهيل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة وشركاء إنسانيين آخرين، واحترام مبادئ القانون الإنسانى المعمول به.