طبقا للقرار رقم 19 لسنة 2014 من العليا للانتخابات فان هناك 6 منظمات دولية مصرح لها بمتابعة الانتخابات وهي الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ومركز كارتر والمعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة بافريقيا والمنظمة الديمقراطية الدولية والمعهد الدولي للسلام وحقوق الانسان ورابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة المنظمة الديمقراطية الدولية تضم كورتني بومبي الخبير بالمشاركة المجتمعية - أنيسة والجي المحلل القانوني والسياسي- فرانك ماكلوجلن الخبير بالقانون تقوم بمتابعة الانتخابات الرئاسية بحوالي 80 متابعا وستعمل علي تغطية كافة المحافظات وقد سبق أن شاركت المنظمة الدولية للديمقراطية في الرقابة على الاستفتاء، وتعتبر من المنظمات الداعمة لعملية التحول الديمقراطي. وقامت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (النرويج) والمعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الانسان (سويسرا) بتشكيل بعثة مشتركة بالتعاون مع شريك محلى هو مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان (مصر) و تتكون البعثة من 124متابعا دوليا من جنسيات متعدة و 2490 متابعا وخبيرا محليا فيما يقوم مركز كارتر للسلام بنشر فريق من الخبراء في مجال الانتخابات لتقييم البيئة التشريعية والمناخ السياسي و دراسة القضايا الرئيسية بما في ذلك الإطار القانوني المستند على الدستور المصري الذي تم إقراره حديثاً، وقانون الانتخابات الرئاسية، وقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية. يذكر أن مركز كارتر هو منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح تأسست في عام (1982) من قبل الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وزوجته روزالين سميث كارتر وهي منظمة دولية لدعم الحريات في الديمقراطيات الناشئة. ويعتبر المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة بافريقيا(EISA ) منظمة أنتخابية غير حكومية تقدم خدمتها في جنوب أفريقيا وازدادت تشعبا لتعمل عبر القارة مع شركاء محليين ، أقليميين ، أفارقة وعالمية وقام بمتابعة عدد من الاستحقاقات الدستورية في مصر من قبل. واكدت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة باليمن ان مشاركتها في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية سيكون هدفها الاول هو تطوير العملية الديمقراطية المصرية والاسهام في انجاحها وتشجيعها وضمان عدم تشويهها لمصالح قوى سياسية دولية ومحلية مشبوهة وانها ستمارس الحياد التام في مهامها لانجاح هذا الحدث التاريخي الهام . وأضافت الرابطة ان نجاح الانتخابات المصرية هو شهادة علئ عظمة الشعب المصري العظيم وسيكون لها اثر كبير علي العالم كله و دشنت الرابطة برنامجا مكثفا لتجهيز فريق الرقابة وتدريبه واختياره ووفقا لاعلي المعايير الدولية للرقابة الانتخابية لانجاح وتطوير العملية الديمقراطية المصرية وخاصة وهي اول انتخابات تجري بعد ثورة 30 يوليو الخالدة والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا . والتقى فريق رابطة المعونة لحقوق الانسان للمتابعة الدولية للانتخابات الرئاسية الامين العام للجنة العليا للانتخابات المصرية المستشار الدكتور / عبد العزيز محمد سالمان.
