حالة من الحداد سيطرت علي أشهر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر عقب الأحداث التي شهدها استاد بورسعيد, حيث قام البعض بتغيير صور الحائط الخاصة بهم بصور متنوعة تعبر عن الحداد والحزن منها: صورة تحمل كلمة حداد علي خلفية سوداء, وصور لبعض الضحايا, وأخري كتب عليها حداد علي أرواح جماهير الأهلي, وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من أشعل أي فتنة في مصر وأخري تبرز علم مصر يقطر دما وكتب عليها كفي أيها المخربون مصر تبكي أسفا كما أطلق بعضهم مبادرة لا للتعصب وبنضرب ونموت عشان ماتش كورة!!. كما عبر العديد من الفنانين وصناع العمل الفني سواء مؤلفين أو مخرجين, عن غضبهم الشديد من المجزرة التي وقعت ودون أغلبهم علي صفحاتهم الشخصية كلمات تعبر عن حزنهم وأسفهم الشديد لما حدث من بينهم. نبيل الحلفاوي: مصر للأسف أصبحت مستباحة.. ما حدث أكبر من كونه انتقاما من الألتراس.. أكرر تجنبوا في المسيرات, الداخلية والدفاع غالبا ما ستكون بينكم مجموعة مكلفة بإشعال الشرارة الأولي أو ستصطدم بكم مجموعة من خارجكم.. إن ضبط النفس يكون تجاه شتائم أو إهانات ولكن تجاه أحداث عنف يصبح تقصيرا أو إهمالا جسيما يستدعي المساءلة. خالد النبوي: ما حدث في بورسعيد والقاهرة يعطينا صوره للطريقة التي حكمت بها مصر في الثلاثين سنة الماضية الفلول يقولون لنا يا نموت سوا يا نعيش سوا كما دون: لن يحمي بورسعيد سوي أبنائها, فلنعد إلي روح28 يناير ونحمي مصر بأنفسنا لان الأمن الذي تم تدريبه علي حماية النظام لن يحمي الشعب.. ومن ماتوا اليوم شهداء لأنهم ماتوا نتيجة لمحاولة مباشرة للقضاء علي الثورة.. ومالناش غير الشارع ما نسبهوش لحد ما نعدل البلد. عمرو واكد: من يقول إن ما حدث في مذبحة بورسعيد ليست مؤامرة فليتذكر ما حدث في ماتش الجزائر. خالد أبو النجا: أطالب بالتحقيق القضائي المستقل فورا لكشف المتورطين في قتل شبابنا في بورسعيد وإلي متي نترك مصر في يد من لا يستطيعون الحفاظ علي الأمن وحياة شبابها. خالد يوسف: لابد أن يدفع التراس ثمن وقفته الفدائية يوم موقعة الجمل وفي نفس اليوم من العام الذي يليه شوفوا التخطيط ان الغل الذي يغلف قلوبهم ضد ثورة مصر وثوارها هو الذي يحرك هواجس انتقامهم المريض, وغدا في كل ميادين مصر وشوارعها سيثبت هذا الشعب إنه قادر علي إجبارهم علي تسليم السلطة. أصالة: بكيت علي المتوفين في أحداث المباراة.. وأعلم أن دموعي لن تحييهم.. اللهم ألهم أهلهم الصبر واحتسبهم من الشهداء.. أسألكم الفاتحة والدعاء لهم!! رامي صبري: لابد أن لا نتعجب او نحزن فهذه هي ثقافة الفوضي الخلاقة والهمجية البربرية. عمرو سلامة: عربي و لكنني اليوم لست مفتخرا ولا تلوموا أهل بورسعيد, المصريون أهل الكفاح الشعبي ومقاومة الاحتلال, لا تسموها مجزرة بورسعيد, سموها موقعة الغدر أو الاستاد أو أي اسم ثان.