نفى وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أمس ما نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية حول ممارسة أجهزة الأمن الإسرائيلية أنشطة تجسس بشكل واسع ومتجاوز للخطوط الحمراء على الأراضى الأمريكية،قائلاً: إنها ادعاءات كاذبة وملفقة. ونقل راديو إسرائيل عن ليبرمان قوله إن هذا الادعاء كاذب والهدف منه هو المساس بنسيج العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، مشيراً إلى أنه كان قد زار واشنطن قبل شهر دون أن يسمع أى شكوى من جانب أعضاء الكونجرس حول أى تجسس إسرائيلى مفترض. ومن جانبها، أدانت السفارة الإسرائيلية فى واشنطن اتهامات الولاياتالمتحدة وقالت فى بيان إن:«اسرائيل لم تجر أى نوع من أنشطة التجسس على الولاياتالمتحدة منذ فضيحة الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد وتدين أى محاولة لتشويه صورة اسرائيل. ووصف دبلوماسيون اسرائيليون الادعاءات التى نشرتها مجلة «نيوزويك»، حسب تعبيرهم، بأنها معادية للسامية واستنكروا تصوير اسرائيل على أنها عدو للولايات المتحدة، وأضافوا أن اسرائيل سترسل رسالة قوية للولايات المتحدة ردا على هذا التقرير. وكانت مجلة «نيوزويك» قد نقلت عن مصادر فى الكونجرس الأمريكى مخاوف واشنطن من منح اسرائيل برنامج الإعفاء من التأشيرات وخاصة بعد أن تجاوز حجم نشاط التجسس الإسرائيلى على الولاياتالمتحدة الخطوط الحمراء وأصبح لا نظير له بين حلفاء واشنطن.