يصل الرئيس عدلى منصور غداً إلى الكويت ليترأس وفد مصر فى القمة العربية الخامسة والعشرين التى تبدأ بعد غد بمشاركة 15 رئيس دولة عربية، ويلقى منصور كلمة خلال الجلسة الافتتاحية يحدد فيها الرؤية المصرية لتفعيل العمل العربى المشترك ومكافحة الإرهاب، وتطوير عمل الجامعة العربية، كما سيحدد موقف مصر من الملفات السياسية المطروحة على القمة وأبرزها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، فضلا عن تنقية الأجواء العربية. فى الوقت نفسه، يشارك وزير الخارجية نبيل فهمى فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذى سيعقد اليوم للتحضير لجدول أعمال القمة ووضع اللمسات الأخيرة على مشروع بيانها الختامى وإعلان الكويت، وسيؤكد مشروع البيان الختامى دعمه لمواقف القيادة الفلسطينية الرافضة للإعتراف بيهودية دولة اسرائيل، واتفاق الإطار الذى اقترحه جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى والمنحاز الى وجهة نظر اسرائيل. وأكد مصدر عربى أن مشروع البيان الختامى سيعلن تأييده للمبادرة المصرية لمكافحة الإرهاب وعلمت «الأهرام» أن هناك خلافات بشأن منح مقعد سوريا للإئتلاف الوطنى المعارض، وقد برزت بشكل واضح فى اجتماع كبار المسئولين والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية أمس الأول ، حيث اعترضت كل من العراق والجزائر ولبنان على هذه الخطوة التى تتعارض مع ميثاق الجامعة العربية وأحكام اللائحة الداخلية لمجلس الجامعة العربية، وهو ما عطل مساعى بعض الدول العربية التى كانت تؤيدها، مما تتطلب المزيد من المشاورات بين الأمانة العامة للجامعة العربية وقد تم الاكتفاء بأن يلقى أحمد الجربا كلمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة على أن يجلس فى مقعد الضيوف.