بالقرب من أهرامات الجيزة، يبني حاليا أكبر متحف في العالم للآثار الفرعونية علي مساحة 117 فداناً، والذي يطلق عليه "المتحف المصري الكبير", ليستقبل من 5 ل 8 ملايين زائر وسيفتتح نهاية عام 2015. بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية, والتي تسهم فيه اليابان بمبلغ 400 مليون جنيه متمثلة في هيئة التعاون الدولي اليابانية ''جايكا'' برئاسة كوينوما أكيهيكو، المدير العام الإقليمي بالشرق الأوسط وأوروبا, والسفارة اليابانية في القاهرة. وقال د.وجيه حنا رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع المتحف أن اليابان تقدم دائماً الدعم التقني لمصر وهو الأمر الذي يؤكد الاهتمام والحرص المتبادل بين البلدين، مؤكدا على اهتمام اليابان حكومة وشعباً بمصر وآثارها، وأوضح أن هذا المتحف سيعد الأكبر علي مستوي العالم، وسيكون هناك جناح خاص للملك توت عنخ آمون، به جميع مقتنياته، كما سيجمع المتحف آثارا من جميع أنحاء الجمهورية، وسيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، والتي تم ترميمه في مركز الحفظ والترميم التابع للمتحف المصري الكبير، والذي يتم فيه ترميم جميع الآثار المتهالكة، كما أوضح لنا أيضا المدير الفني للمركز د.حسين كمال والذي أضاف أن المركز إستقبل أكثر من 12 ألف قطعة أثرية لترميمها من قبل نخبة كبيرة من المختصين في الترميم من مصر واليابان، دورهم ترميم وصيانة المجموعات الأثرية وأن هذا المركز من أهم مراكز الترميم علي مستوي العالم، ويقام فيه أيضا دورات تدريبية للأثريين من مصر وعدة دول .. جاء ذلك خلال الجولة التي نظمتها السفارة اليابانية صباح أمس الأول بصحبة المستشار الثقافي للسفارة اليابانية ياما موتو والمستشار الإقتصادي اوبا يوتشي، لعدد من المشروعات التي تمولها الحكومة اليابانية في مصر وشملت أيضا المركز المجهز للصم والبكم التابع لجمعية ناردين بمصر القديمة.