فى ظل توتر العلاقات الأفغانية الأمريكية، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن اتصالات سرية بين الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وحركة طالبان بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بدون إبلاغ حلفائه الأمريكيين والغربيين مما يؤثر سلبا على العلاقات المتوترة بالفعل مع الولاياتالمتحدة. وأكدت الصحيفة أن هذه الاتصالات السرية تساعد فى تفسير سلسلة من «الأفعال» التى قام بها كرزاى ، والتى يبدو أنها كانت تستهدف استعداء حلفائه الأمريكيين. وركزت الصحيفة فى هذا الإطار على رفض كرزاى المستمر التوقيع على اتفاق أمنى طويل الأمد مع واشنطن، سبق أن تفاوض عليه، حيث أصر على إطلاق سراح عناصر مسلحة متشددة تنتمى لحركة طالبان، كما نشر أدلة عن جرائم حرب أمريكية. فى الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما بحث الوضع فى أفغانستان خلال اجتماعه مع قادة وزارة الدفاع «البنتاجون»، وهو ثانى اجتماع موسع يعقده أوباما بشأن أفغانستان خلال الأسابيع الماضية.