أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أن الولاياتالمتحدة تفكر جديا فى تسريع انسحاب قواتها من أفغانستان، بسبب العلاقة المتوترة مع الرئيس الأفغانى، حميد كرزاى. وذكرت الصحيفة فى تقريرها الذى نشرته الاثنين، نقلا عن مسئولين أميركيين وأوروبيين، أن واشنطن تفكر أيضا فى خيار عدم ترك أى قوات أميركية فى أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية فى 2014. والرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ملتزم إنهاء التدخل العسكرى الأمريكى فى أفغانستان بحلول 2014، وإدارته تتفاوض مع كابول بخصوص ترك قوة صغيرة بعد الانسحاب. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، إن الرئيس الأمريكى "ما زال يراجع الخيارات ولم يتخذ بعد أى قرار حول حجم الوجود الأمريكى المحتمل بعد 2014"، رافضا أن يوضح ما إذا كان خيار الانسحاب الكامل سوف يطرح بشكل جدى. لكن علاقة أوباما مع كرزاى تدهورت وشهدت عدة نكسات الشهر الماضى بسبب جهود الولاياتالمتحدة فتح مفاوضات سلام مع حركة طالبان فى قطر، حيث عارض كرزاى المحادثات وأوقف مفاوضاته مع الأميركيين حول اتفاقية أمنية طويلة الأمد تعتبر ضرورية لإبقاء القوات الأميركية فى أفغانستان بعد 2014 كما أضافت الصحيفة.