برغم الأجواء الترحيبية بزيارة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري والوفد المصري المرافق.. نظمت بعض منظمات حقوق الانسان وقفة احتجاجية في فندق كورنتيا الذي شهد لقاءات طنطاوي ومصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي لمطالبة السلطات المصرية بتسليم رؤساء الأجهزة الأمنية والبوليسية للنظام الليبي السابق وكل أعوان ما يطلقون عليه المقبور معمر القذافي. وأشار ممثلو تلك المنظمات إلي خطورة وجود هؤلاء الأعداء للشعب الليبي في مصر ومعهم الأموال الطائلة المنهوبة من الشعب. كما اشارت المنظمات الحقوقية الي ان هؤلاء يستغلون تلك الاموال المنهوبة ضد أمن وحرية الشعب الليبي وطالب المحتجون السلطات المصرية بضرورة اتخاذ الاجراءات الفعالة والسريعة لتقييد حرية الفارين اللصوص من النظام السابق, علاوة علي ضرورة وضع اليد علي الاموال الطائلة التي يتمتع بها أزلام القذافي وهي من حق الشعب الليبي الذي عاني كثيرا من الذل والفقر وقد حان الوقت لاسترداد حقوقه خاصة المالية المنهوبة. ولم يفت تلك المنظمات الاشارة الي اخوية العلاقة الابدية بين الشعبين المصري والليبي وانه بينما يريد المصريون استرداد اموالهم المنهوبة من الدول الاوروبية, فإن من حق الليبيين استرداد اموالهم ايضا من مصر والتي يتمتع بها قلة من الشعب الليبي هم اعوان القذافي.