في فضيحة شبيهة بفضيحة صور تعذيب العراقيين في سجن أبوغريب, فتح الجيش الأمريكي تحقيقا بعد نشر صور تظهر جنودا من مشاة البحرية يحرقون جثثا لعراقيين في الفلوجة في2004.. بحسب ما أعلنه متحدث باسم البحرية الأمريكية. ونشر موقع تي إم زد المتخصص عادة في أخبار المشاهير صورا ظهر في إحداها جندي من البحرية الأمريكية يسكب البنزين علي جثث قبل أن يقوم بإحراقها, وفي صورة أخري جندي يلتقط صورة أمام جمجمة لعراقي مات للتوش! وقال المتحدث باسم وحدة النخبة في الجيش الأمريكي: إنه يجري التحقق من صحة هذه الصور, والظروف التي التقطت فيها, وهل تم تحديد هوية الجنود المتورطين فيها أم لا؟ وأوضح الموقع الذي أكد أنه سلم البنتاجون14 صورة أنه تم التقاط هذه المشاهد في الفلوجة معقل المقاومة السنية في العراق, الذي دارت فيه معارك عنيفة ضد الجيش الأمريكي. وزعم المتحدث باسم البنتاجون أن الصور لا تشكل جريمة حرب.