انتهت مصلحة الطب الشرعي من مناظرة وتشريح جثث ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف رواد كنيسة العذراء بالوراق مساء أمس الأول لوضع تقرير مبدئي عن اصابة الضحايا الأربعة وأسباب وفاتهم, وذلك لتسليمه لنيابة الوراق التي باشرت التحقيق باشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول. وأسفرت معاينة النيابة التي أشرف عليها ياسر عبداللطيف رئيس نيابة الوراق عن وجود آثار لاطلاق أعيرة نارية علي حوائط مبني الكنيسة من الخارج, كما تم العثور علي15 فارغا لطلقات نارية وخمسة مقذوفات نارية كانت قد اخترقت أجساد الضحايا وخرجت منهم. وكشفت مناظرة النيابة لجثث المتوفين عن مقتل ثلاثة منهم إثر اصابة كل منهم برصاصة واحدة اخترقت منطقة الصدر من الأمام, وخرجت من الخلف, والجثة الرابعة لفتاة اخترقت الرصاصة بأماكن متفرقة من جسدها. كما انتقل فريق من النيابة الي مستشفيات الساحل والسلام ومعهد ناصر وامبابة لسؤال17 مصابا, وانتهت النيابة من سؤال عشرة مصابين اختلفت اصابتهم بالطلقات النارية في أماكن متفرقة من اجسادهم, وتعذر سؤال7 مصابين آخرين لسوء حالتهم الصحية. وكشفت معاينة النيابة لمبني الكنيسة عن عدم وجود كاميرات مراقبة علي أسوار الكنيسة من الخارج أو من الداخل واستمعت النيابة في مكان الواقعة الي أقوال عدد من الشهود الذين اختلفت أقوالهم, البعض أكد ان ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية وأطلق أحدهما النيران علي الكنيسة, وآخرون أكدوا أن ثلاثة ملثمين أطلقوا النيران ولاذوا بالفرار, وسوف تستمع النيابة لأقوال4 من الشهود, وأمرت باستدعاء الجنود المكلفين بحراسة الكنيسة لسؤالهم واستدعاء مسئول الكنيسة لسماع أقواله حول الحادث.