أدانت القوي السياسية والاجتماعية, الاعتداء الارهابي الذي شنه مجهولون علي حفل زفاف في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق, مساء أمس الأول. وشنت هذه القوي هجوما عنيفا علي ما وصفته ب تقاعس وتراخي الحكومة وسياسة الأيدي المرتشعة, في مواجهة الارهاب والمخطط الاخواني لنشر الفوضي. وقالت مارجريت عازر السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار إن الاقباط بعد25 يناير و30 يونيه أثبتوا انهم مواطنون يعشقون تراب هذا البلد برغم ما تعرضوا له وأنهم لا يستقوون بالخارج, وأنهم مستعدون لدفع الضريبة لإفشال مخطط الإخوان لايجاد ذريعة للتدخل الاجنبي, وأن الوطن أهم عندهم. وقال نبيل عزمي نائب رئيس حزب مصر ورئيس ائتلاف أقباط مصر أن الشعب يدفع ثمن تراخي الحكومة فالأيدي المرتشعة لاتستطيع مواجهة الارهاب والتردد في أقتلاع جذور الارهاب. وأكد الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية نائب رئيس الطاقة الانجيلية بمصر, ان هذا الحادث الإجرامي يتنافي مع الدين والأخلاق. وأدان حزب النور الحادث وقال الدكتور محمد إبراهيم الامين العام المساعد للحزب, ان الحادث أستهدف أرواحا بريئة بغرض ضرب استقرار الوطن. وقال شريف طه المتحدث الرسمي باسم الحزب ان حادث الاعتداء علي الكنيسة, وقتل شركاء الوطن, مخالف للشرع, مشددا علي حرمة إراقة الدماء سواء للمسلمين أو للاقباط, وحذر من ان هذا الحادث سيؤدي إلي فتنة تعصف بأبناء الوطن أجمعين. ووصف حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الهجوم علي كنيسة الوراق بأنه عمل دنيء لايصدر إلا من مجموعة من المجرمين الذين يريدون ايقاع مصر في شراك الفتنة الطائفية. وأدان عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور, الاعتداء الارهابي علي كنيسة العذراء بالوراق, وقال موسي: ان الحادث دليل علي أن أعداء مصر هم من يحزنون لفرحها ويشمتون في حزنها وألمها, مشيرا إلي أن ضربات أعداء مصر استهدفت الامن والاستقرار والاقتصاد واليوم تستهدف السلم الاجتماعي بافتعال فتن طائفية. وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر أن الاعتداء الارهابي لن يؤثر علي نسيج الوحدة الوطنية بين أقباط مصر ومسلميها, مشيرا إلي أن تلك الأعمال الارهابية ستزيد من كراهية الشعب لجماعة الاخوان, ومن يساندها من الجماعات الإرهابية الأخري. وأكد حزب التجمع مسئولية جماعة الاخوان المنحلة عن هذا الحادث وغيره, متهما بالسعي لاحداث فتنة طائفية تزيد من الانفلات الامني الذي يعم البلاد الآن. وأدان الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, بشدة ما وصفه بالعمل الاجرامي الدنيء علي كنيسة السيدة العذراء بالوراق. وتقدم أبو الغار بخالص العزاء إلي الكنيسة القبطية وجميع الشعب المصري, مطالبا بسرعة القبض علي الارهابيين وتطبيق العدالة الناجزة. وأستنكر التيار الشعبي المصري الذي يرأسه حمدين صباحي, الحادث الارهابي الذي استهدف كنيسة السيدة العذراء بالوراق.